.gif)
وليد أزارو بعثت فعاليات مصرية تنتمي في أغلبها للإعلام و بعضها للفن زملائهم بالمغرب بالضغط من أجل المناداة على لاعب نادي الاهلي المصري وليد أزارو الة المنتخب الوطني المغربي و بالتالي المشاركة معه في مونديال روسيا 2018.
وكانت ستة أشهر كافية كي يتحول فيها وليد أزارو من لاعب شماعة للإعلام المصري وجماهير الأهلي تُعلق عليها هزائم الفريق ، للاعب أصبح يحمل عبء الفريق على أكتافه. .
إبن مدينة أكادير لم يكثرت للإنتقادات التي طالته في بداية مشواره مع الأهلي ، بل ظل متماسكا يرد على كل من إنتقدته بتمريراته وأهدافه الحاسمة ، والتي كان من بينها هدف تتويج نادي القرن الأفريقي بلقب السوبر المصري عقب الفوز على البورسعيدي المصري.
وبات المهاجم المغربي يحظى بإهتمام وإشادة كبيرة من طرف الإعلام المصري المتقلب ، والذي بدأ يكيل بكلمات المديح للاعب ، وبينهم المصري مدحت شلبي الذي يلقب بـ"الجنرال" في الأوساط المصرية، حيث وصف أزارو بمُنقذ الأهلي في الفترة الأخيرة، وأشاد كثيرا بالمستوى الذي يقدمه مع الأهلي .
ولم يكتف أزارو بإخضاع الإعلام المصري فقط ، بل أصبحت الجماهير الأهلاوية تعتبره بطلا ، بعد أن سجل 16 هدفا منذ إنضمامه للقلعة الحمراء، حيث يعتبر الهداف الأول، بل ونجح في أن يُصبح أول مهاجم يسجل في جميع المسابقات التي لعبها مع الأهلي في أول موسم له.
