طالبت ساكنة جماعة سيد الكامل بإقليم سيدي قاسم، من السلطات المحلية والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ومجلسهم الترابي بضرورة تقديم "توضيحات في شأن تغير لون الماء المخصص للشرب". وقالت مصادر جريدة "أنفاس بريس" من عين المكان "نحن اليوم نقف عاجزين عن تفسير ظاهرة تغير الماء الصالح للشرب بصنابيرنا، ونتخوف من تأثير ذلك على صحتنا".
وأكدت المصادر نفسها بأن ساكنة الجماعة "أبلغت الجهات المسؤولة عن تغير الماء الذي أصبح لونه كلون الحليب"، وأضافت المصادر أن ساكنة جماعة سيد الكامل "تعيش حالة من التهميش وعدم التواصل مع مشاكلهم الحياتية، من طرف الجهات المعنية والقائمين على الشأن المحلي".
الأكثر غرابة في موضوع الماء، الذي أصبح له لون بالمنطقة، هو أن الحزب الذي يترأس جماعة سيد الكامل هو حزب "البيئة والتنمية المستدامة، الذي من المفروض فيه أن يغلب جانب اهتمامه البيئي لفائدة ساكنة الجماعة التي تتعدى 32 ألف نسمة"، حسب تعبير مصادر الجريدة.