الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

لا "لدعشنة" فضاءات التخييم.. نعم لترسيخ قيم المواطنة والتسامح والتعايش

لا "لدعشنة" فضاءات التخييم.. نعم لترسيخ قيم المواطنة والتسامح والتعايش من أنشطة المخيم، وفي الإطار "لوغو" المرصد

توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة من بيان المكتب التنفيذي للمرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف، أكد من خلاله أنه عقد اجتماعا استثنائيا  بمقره الاجتماعي والإداري، بمدينة الدار البيضاء، يوم الاثنين 12 فبراير 2018 ، لمناقشة نقطة فريدة في جدول أعماله ارتبطت بالنقاش "المحموم الذي رافق تصريحات وزير الشباب والرياضة".

وأوضح نفس البيان أن "هذا الجدل، الذي وقف عند ـ ويل للمصلين ـ بغرض الإساءة والتشويه وتمرير المغالطات، لتجييش الكتائب و الأنصار والمريدين ضد الإجراءات الإصلاحية التي تروم الإقلاع بالحقل التربوي وتأهيله وتطويره وتجويده في علاقة بفضاءات وبنيات الاستقبال لحقل الطفولة والشباب".

وفي نفس السياق، أكد المرصد "دعمه المطلق وتثمينه، لترافع المنظمات والهيئات الجمعوية والمدنية والحقوقية المساندة والمدعمة للإجراءات الإصلاحية التي سطرتها وزارة الشباب والرياضة، على مستوى تجويد فضاءات التخييم وتطبيق البرامج الهادفة تربويا، وترجمة الأهداف والغايات الفضلى لمجالات التنشئة الاجتماعية، وفق معايير التنشيط الذي يخدم شخصية الطفل". فضلا عن إصراره على "دفاعه المستميت وترافعه الدائم والمستمر على احترام شخصية الطفل، وتحصين حقوقه المكفولة دستوريا، وضمان تطوير ملكاته وقدراته بعيدا عن اعتباره إناء يملأ بحشو التخويف والترهيب بأفكار غيبية، تحد من إبداعه ونمو شخصيته.".

واعتبر المكتب التنفيذي للمرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف "أن الجدل العقيم حول فضاءات الصلاة بالمخيمات هو نقاش مغلوط ، يهدف إلى فتح جبهة ( الدعشنة ) بفضاءات التخييم، وخلق أجواء الرعب في نفوس فئة عمرية تحتاج للعب والترفيه والاستكشاف، وتعزيز القدرات والمهارات، من خلال احترام مراحل وزمن التخييم وتقسيم ساعات برامجه الثقافية والتربوية والفنية والرياضية والبيئية، بطريقة تراعي مفهوم " الطفل " وحقوقه الكاملة".

وأكد البيان نفسه على كون "المرصد كهيئة مستفيدة من العرض الوطني للتخييم، على أهمية التركيز على بناء الطفولة المغربية وفق معايير التربية على قيم المواطنة وحقوف الإنسان وربط الحقوق بالواجبات." مبديا " استعداده للوقوف في وجه كل المخططات التخريبية التي تستهدف راحة وطمأنينة وأمن طفولتنا المغربية، والتصدي لإجهاض أحلامها وتطلعاتها المستقبلية ".