الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

هذا هو رد الجمعيات العاملة في مجال التخييم على وزير الشباب

هذا هو رد الجمعيات العاملة في مجال التخييم على وزير الشباب مخيم صيفي
بعد تصريحات وزير الشباب و الرياضة، بخصوص البرامج والمضامين المطبقة من طرف الجمعيات العاملة في مجال التخييم، أصدرت حركة الطفولة الشعبية و الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، و جمعية المواهب للتربية الاجتماعية، وجمعية الشعلة للتربية و الثقافة، و جمعية التنمية للطفولة والشباب، بلاغا صحفيا، توصلت به "أنفاس بريس"، جاء فيه:
على إثر النقاش الدائر بخصوص تصريحات وزير الشباب والرياضة بخصوص البرامج والمضامين المطبقة من طرف بعض الجمعيات العاملة في مجال التخييم، تؤكد الجمعيات الوطنية الموقعة أسفله على ما يلي:
- دعمها لكل الاجراءات الاصلاحية من اجل النهوض بالعمل التربوي وتأهيله وتطويره والرفع من جودة مضامينه التربوية في جميع فضاءات العمل مع الأطفال والشباب.
- التزامها التام بتحقيق الغايات الفضلى لبرنامج التخييم ولكل البرامج التربوية ومجالاتهّا، وبالعمل إلى جانب الوزارة في إطار عمل مشترك على تمتين نظام المصاحبة والمراقبة والتتبع لفضاءات التنشيط السوسيوتربوي لضمان حسن تطبيق الأنشطة والبرامج، والحث على احترام معايير تنشيط الأطفال وسلاسة تطبيقها في احترام تام لشروط السلامة الجسدية والنفسية والأخلاقية.
- سعيها الى جانب الوزارة الى إرساء قواعد العمل الجاد ، لإنجاح التأهيل المنشود للعملية التربوية بالمخيمات وبكل الفضاءات التربوية التابعة للوزارة، بما يساهم في بناء شخصية الأطفال ويقوي مهاراتهم.
- تأكيدها على أن وضع الشروط والإجراءات المعلنة خلال الندوة الصحفية يستهدف تمكين منظمي ومسيري مراكز التخييم من ممارسة أنشطتهم ضمن إطار يستوفي كل المقاييس التقنية والصحية والأمنية الضرورية وتحت إشراف أطر تتوفر على الأهلية المطلوبة تقنيا وتربويا.
- تناشد كل مكونات الحركة التربوية الوطنية الى السهر على توفير الجو الملائم للأطفال لتمكينهم من الانفتاح وتأقلمهم وتعودهم على الحياة في الطبيعة و داخل الجماعة وعلى احترام الاختلاف والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية. وذلك من خلال تنظيم أنشطة متنوعة ولاسيما الأنشطة الثقافية والرياضية والتربوية والترفيهية والفنية .
- ندعو المنظمات والجمعيات المستفيدة من العرض الوطني للتخييم والممارسة للعمل التربوي بصفة عامة إلى إلاء عناية خاصة لإيقاعات الزمن التربوي بالمخيمات، و إعادة الاعتبار لكل العناصر التربوية والتأطيرية التي تساهم في تنشئة الأطفال على قيم المواطنة وما تمنحه من حقوق، وما تلزم به من واجبات تجاه الآخر والمحيط والوطن.