الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

المحامي راشيدي: دورية عبد النباوي تضع حدا لتسيب بعض المسؤولين

المحامي راشيدي: دورية عبد النباوي تضع حدا لتسيب بعض المسؤولين ذ. ابراهيم راشيدي، محامي بهيئة الدار البيضاء
اعتبر ابراهيم راشيدي، المحامي بهيئة الدار البيضاء، أن الدورية الصادرة عن محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، بشأن تطبيق الإكراه البدني في حق مرتكبي مخالفات السير، تكرس لدولة الحق والقانون وتضع حدا للتسيب والشطط في استعمال السلطة من طرف بعض المسؤولين.
وأضاف راشيدي، في لقاء مع جريدة "أنفاس بريس"، أن المواطن يجد نفسه تائها بين مخافر الشرطة والمحكمة والقباضات من أجل أداء مبلغ الغرامة، وبعد رحلة المعاناة هذه يتفاجأ بتطبيق الإكراه البدني في حقه، واعتقاله أمام الملأ بالشارع العام، دون احترام الاجراءات القانونية المنصوص عليها قانون.
وخلص الراشيدي أن دورية الوكيل العام للملك بمحكمة النقض، تعد طوق نجاة لرحلة المعاناة.
وكان محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة، قد عمم دورية على الوكلاء العامين ووكلاء الملك بمختلف محاكم المملكة تحذر من تطبيق مسطرة الإكراه البدني في حق الأشخاص المرتكبين لمخالفات في قانون السير.
وجاء في هذه الدورية، التي توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منها، أن رئاسة النيابة العامة لاحظت عبر وسائل الإعلام أن مجموعة من المواطنين يتظلمون من تطبيق الإكراه البدني في حقهم بسبب آحكام تتعلق بمخالفات السير لم يتم تبليغهم بها"، داعيا الوكلاء العامين ووكلاء الملك إلى مراجعة كافة أوامر الاعتقال الصادرة في ملفات الإكراه البدني المتعلقة بالغرامات للتأكد من سلوك المسطرة القانونية بشأنها والحرص على استخلاص الغرامات في احترام تام للقانون.