نظم التنسيق النقابي CDT  و UMT   وقفة حاشدة أمام مقر التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية  بالرباط،  يحتجون فيها على قرارات التنقيل التعسفي  والتضييق على الانتماء النقابي."أنفاس بريس"  اتصلت  بمحمد الحطاطي، عضو المكتب التنفيذي، للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وأجرت معه الحوار التالي :

- ما هي أسباب التصعيد النقابي الحالي  ضد إدارة التعاضدية العامة ؟

- أسباب التصعيد  والوقفات الأخيرة المنظمة داخل التعاضدية، كثيرة جدا ولكن النقطة التي أفاضت الكأس هي القرارات الأخيرة التي استهدفت عددا من المستخدمين و أغلبهم من النساء، حيث ثم اتخاذ قرار التنقيل في حق عدد من الأخوات إلى مدن بنجرير، الرشدية،، تازة، فاس، مكناس.. مع العلم أن أغلبهم متزوجات و أن التنقيل، تم بدون استشارة أي أحد، مما نعتبره تنقيلا تعسفيا، وقرارا فيه إجحاف كبير،  إضافة إلى الاجهاز على مكتسبات المستخدمين التي راكموها لسنوات، و منها حق الترقية و تسوية وضعية الأطباء و باقي العاملين و الاصطياف و حرية العمل النقابي و أشياء كثيرة.

- كيف يدير التنسيق النقابي لـ CDT وUMT الاحتقان والتذمر داخل التعاضدية العامة ؟

- نحن في التنسيق النقابي و انضباطا لقرار الجمع العام لعموم المستخدمين و المستخدمات ندبر المعركة بشكل تصاعدي فبعد الوقفة الانذارية، بتاريخ 19 يناير 2018 و الإضراب الوطني مع الوقفة الاحتجاجية، الأربعاء 24 يناير 2018، والتي عرفت حضورا كبيرا للمستخدمين بالرغم من التهديدات المباشرة التي يمارسها بعض المسؤولين  ضدهم و تهديدهم بالتنقيل لأبعد المناطق و الطرد و الحرمان من المنح ..و بعد التنسيق مع المركزيات النقابية سنعلن عن باقي البرنامج، إذا لم يتم التراجع عن القرارات التعسفية و فتح باب الحوار.

- لقد قمتم بوقفة احتجاجية صباح  الأربعاء 24 يناير2018، فما هي مطالبكم ؟

كما سبق الذكر تتعلق، أولا بإلغاء القرارات التعسفية، و عودة الجميع إلى أماكن عملهم، أيضا، احترام الحريات النقابية بالمؤسسة و احترام النظام الأساسي ووقف الحكرة و تنفيذ الاتفاقات السابقة المتعلقةو، أيضا، بتصحيح وضعية الأطباء و المساعدين و المستخدمين بمركز أمل وباقي الفئات،أيضا، إعادة الحق في الاستفادة من مراكز الاصطياف. تنفيذ الترقية الداخلية في وقتها واحترام المقتضيات القانونية في ذلك

-هل فتح رئيس لتعاضدية العامة قناة الحوار معكم وتراجع عن قرارات التنقيل التي ترفضونها ؟

كمكتب وطني للمستخدمي التعاضدية العامة المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل راسلنا رئيس المجلس الإداري مند مدة حول الالتزام، بما تم الاتفاق عليه، خلال حوار غشت الماضي و أيضا حول فتح الحوار في القضايا المستجدة. ونحن ننتظر الجواب على طلبنا لحد الآن.