مارك ناسيف، المدير العام لمجموعة رونو المغرب (يسارا) تواصل مجموعة رونو المغرب تموقعها كرائد لقطاع صناعة السيارات بالمغرب، إذ لا يفتأ حجم إنتاج مصنعيها يزداد بفضل الصادرات وتطور السوق المغربية التي يعود لعلامات المجموعة منها حصة الأسد: فداسيا ورونو تحتلان المرتبة الأولى والثانية على التوالي.
وتميزت سنة 2017 بتحسن أرقام أداء مجموعة رونو التي بلغ رأسمالها البشري إلى 11300 متعاون ومتعاونة نهاية هذه السنة، وكذلك من خلال أحداث مهمة بالنسبة للصناعة الوطنية للسيارات تتمثل في تصدير السيارة المليون المصنوعة في المعامل المغربية وإنتاج السيارة المليون بطنجة، والتوقيع على مشاريع استثمارية لوضع وتطوير البيئة الاقتصادية لرونو في دجنبر2017 بحضور الملك محمد السادس.
وقد وصل إنتاج مجموعة مصانع رونو المغرب إلى 376284 سيارة في 2017 منها 300476 سيارة من مصنع رونو طنجة و75808 من مصنع رونو الدار البيضاء (صوماكا).
ويحافظ مصنعا طنجة والدارالبيضاء على وتيرة مرتفعة بفضل إضافة فريق إنتاج ثالث في كل من الموقعين، مما يسمح بالاستجابة للطلب الوطني والدولي المتزايد.
بخصوص صادرات مجموعة رونو المغرب، فقد وصلت إلى 333189 مقابل 303892سنة 2016: إنتاج 283667 سيارة في مصنع رونو طنجة، أي بنسبة 95 في المائة من إنتاج مصنع طنجة، و 49522 سيارة من مصنع رونو أي ما يمثل 66 في المائة من إنتاج صوماكا.
وتحتل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا الصدارة بين الدول المستوردة لسيارات مصنع طنجة، بينما تمثل تركيا وفرنسا ومصر وجهة صادرات مصنع الدار البيضاء.
ويصدر إنتاج مصنعي الدار البيضاء وطنجة إلى نحو 74 بلد، الأمر الذي يضفي إشعاعا على علامة ''صنع في المغرب''.
وقد التزمت مجموعة رونو عند توقيعها على عقد أداء رونو في أبريل 2016 بالوصول إلى نسبة 65 في المائة كنسبة للإدماج المحلي الذي يهدف إلى تحقيق رقم أعمال يصل إلى 20 مليار درهم بحلول 2023 من خلال التعامل المحلي.
وتساهم مجموعة رونو في نمو قطاع صناعة السيارات وفي تنمية نسيج المزودين بالمغرب، وتشجع المجموعة تنمية المزودين المتواجدين من خلال الرفع من قدرتهم الإنتاجية للاستجابة للطلب المتزايد للمصانع المغربية وللتحالف، كما يتم دعم نمو المزودين باعتماد التكنولوجيا الحديثة.
وأخيرا، يتجلى حضور المزودين الجدد بالمغرب في التوقيع على عدد من مشاريع الاستثمار في دجنبر2017 لتفعيل وتنمية البيئة الاقتصادية لرونو.
