الخميس 2 مايو 2024
تكنولوجيا

لسريعي الغضب.. سيارة تحس بتوترك وتقود نفسها بنفسها (مع فيديو)

لسريعي الغضب.. سيارة تحس بتوترك وتقود نفسها بنفسها (مع فيديو)
تدرس شركات مصنعة للسيارات إمكانية أن تتناسب السيارات مع مشاعر سائقيها، في اعتقاد بأن السيارة التي تفهم المشاعر يمكنها أن تجعل القيادة أكثر أمنا.
ويأمل الباحثون أن يدخلوا أجهزة استشعار بيومترية في السيارات، ما يسمح للسيارة بفهم ما إذا كان سائقها تعِباً أو متوترا. وفي هذه الحالة، يمكن للسيارة أن تُصدِر توجيها أو تنبيها، أو ربما تتولى عجلة القيادة بنفسها في ظروفٍ قصوى، بحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية.
وستكون السيارات قادرة على دمج تكنولوجيا التعرف على الوجوه مع أجهزة استشعارية ترصد دقات القلب ومعدل التنفس والعرق.
ويتعاون العلماء بشركة فورد في مشروعٍ يُموله الاتحاد الأوروبي لتطوير أنظمة متقدمة لمساعدة السائقين، من أجل تمكين السيارات من الاستجابة بصورة أفضل لاحتياجات السائق، من خلال التعرف على حالة المشاعر الإنسانية بدلا من التعرف فقط على أحوال الطرق.
وقدّمت شركة فورد نموذجاً أوليا للفكرة، من خلال طرحها سيارة فورد فوكس (طراز آر إس) المُعدلة، في لندن يوم أمس الثلاثاء 23 يناير 2018، والتي أضاءت وفقا لحالة السائق المزاجية، والذي بدوره كان موصلاً بأجهزة تعقب للياقة وأجهزة استشعار عبر الجلد. بعد ذلك، فسّر الحاسوب البيانات البيومترية لحث آلاف من مصابيح الليد في النوافذ الجانبية على الوميض، تبعا لمستويات إجهاد السائق.