أوضح مصدر مسؤول من المديرية الجهوية للبنكى الشعبي بالعيون أن علاقة محمد التاغي، مدير مديرية سوق الخواص والمهنيين، بالزبناء على صعيد الاقاليم الصحراوية من اخفنير إلى الكركارات، لا تشوبها شائبة، وبأن الالتزام في العمل هو سمته.

وأضاف المصدر ذاته، أن ما جاء في الخبر الذي أوردته جريدة "أنفاس بريس"، تحت عنوان "هذا الموظف يسيء لصورة البنك الشعبي بالعيون"، يجانب الحقيقة، حيث فوجئ التاغي بزبون في حالة غير طبيعية يعترض سبيله في الشارع العام، ويسبه ويشتمه بألفاظ نابية، بعد أن رفض مده بتسبيق أجرة برسم شهر أبريل 2018، وهي ضمن التسهيلات التي يمدها البنك بتنسيق مع شركة فوسبوكراع، حيث يشتغل المعني بالأمر. لقد ضبط أعصابه أمام هذا التهجم الذي كان بحضور عدد من أطر المؤسسة البنكية، ولأن المتهجم كان في حالة هيجان، اكتفى التاغي بالرد عليه، "إن الشارع ليس للعمل، وإذا كان عنده مشكل فالبنك أبوابه مفتوحة لتقديم أي شكاية". ولم يستسغ  الزبون هذا الرد، ولحق به إلى السيارة يريد إخراجه بالعنف. مباشرة بعدها توجه محمد التاغي لوكيل الملك لتقديم شكاية ضد هذا الشخص، مع العلم بأن له سوابق عديدة في إهانة أطر وكالات أخرى للبنك الشعبي بالعيون، وسبق أن وضعت شكاية ضده"، يقول المصدر البنكي.

وحسب المصدر نفسه، فإن الإدارة البنكية بالعيون "البنك الشعبي" تراعي الأوضاع الاجتماعية لعدد من الزبناء، وتمنح تسهيلات قروض حسب الحالات، لكن الاتفاق المبرم مع شركة فوسبوكراع فيما يخص القروض البنكية الممنوحة لمستخدميها يشترط عدم تجاوز قدر معين، وهو ما تجاوزه المعني بالأمر، مستمرا في تعنته وإهانته لأطر المديرية الجهوية بالعيون.

ونفى المصدر أن يكون قد صدر من التاغي كلام عنصري في حق هذا الزبون أو غيره، وبأن جميع الزبناء يشيدون بعمله في تقليص مدة معالجة ملفات القروض والتسهيلات المؤداة.