ندد العربي مهيدي، رئيس الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، بادعاءات المدعي العام ويتليت، المشككة في قانونية اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي.. كما أكد على أن الترويج لعدم استفادة الصحراويين من خيراتهم السمكية هي ادعاءات تفتقد للموضوعية ومنافية للحقيقة. مشيرا إلى أن الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي تحتضن مستثمرين ينحدرون من الأقاليم الجنوبية المغربية بالجهات الثلاث، ويساهمون في التنمية المحلية، ويقومون على رأس غرف الصيد وجمعيات وتمثيليات مهنية ومنتخبين، ويمارسون كافة الحقوق ويؤدون واجبهم تجاه وطنهم الأم.

وشدد مهيدي، خلال كلمته بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بطانطان، أمس الأربعاء 17 يناير2018، على انخراط هذه الأخيرة بشكل فعال ومحوري في تنزيل بنود ومقتضيات مخطط "أليوتيس"، معتبرا أن هذا المخطط أعطى الشيء الكثير للقطاع.

وأبرز مهيدي أن الكونفدرالية حرصت على التدارس الدائم للمشاكل والإكراهات التي يواجهها المهنيون وطرح الحلول والتصورات التي من شأنها الرقي بالقطاع، ومن خلال انتهاجها مبدأي التواصل والحوار الدائمين مع مختلف مكونات القطاع.

واعتبر رئيس الكونفدرالية أن تحصين المكتسبات المحققة بالقطاع وتحصيل أخرى مستقبلا يستلزم مزيدا من العمل البناء والمتواصل للدفاع عن مصالح القطاع، تحت شعار "الحفاظ على الثروة السمكية كفيل بتحقيق مستقبل واعد وتنمية مستدامة لقطاع الصيد البحري الساحلي". كما توقف، من جانب آخر، عند أهمية قطاع الصيد البحري في تنمية النسيج الاجتماعي والاقتصادي بإقليم طانطان والمناطق المحيطة.