الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

سياسة حكومة العثماني التفقيرية تخرج المتصرفين للاحتجاج في هذا اليوم

سياسة حكومة العثماني التفقيرية تخرج المتصرفين للاحتجاج في هذا اليوم سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة

قرر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، خوض إضراب وطني للمتصرفات والمتصرفين بكافة الإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية والغرف المهنية، وذلك يوم الخميس 22 فبراير 2018، وستليه إضرابات وأشكال نضالية أخرى، سيتم الإعلان عنها وعن برمجتها الزمنية لاحقا.

واعتبر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، أن قرار الإضراب جاء احتجاجا على مواصلة حكومة العثماني ما سماه السياسة التفقيرية، عبر تجميد الأجور وتحميل الموظفين تبعات اختلال صناديق التقاعد وإدخال آلية التعاقد في التشغيل بالإدارات العمومية، تأكيدا على أن الحكومة باعتمادها المقاربة المالية الصرفة أصبحت خاضعة بشكل كامل لإملاءات المؤسسات الدولية، في حين أن الإصلاح الحقيقي للإدارة يجب أن يبدأ بمقاربة تدبيرية حقوقية تضمن المساواة والعدالة الأجرية والمهنية وتثمين الكفاءات ووضع الإطار المناسب في المكان المناسب وربط المسؤولية بالمحاسبة.

وندد الاتحاد بالمضايقات والتنقيلات التعسفية التي يتعرض لها مجموعة من المتصرفات والمتصرفين، وعلى رأسهم قياديون في هياكل الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة من طرف بعض المسؤولين عبر التعسف والشطط في استعمال السلطة، في محاولة لإطفاء شعلة الاتحاد. مطالبا وزير الداخلية بفتح حوار قطاعي مع الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة حول متصرفي وزارته الخاضعين لظهير 1963 بناء على مراسلة رئيس الحكومة حول فتح حوارات قطاعية.

ودعا الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، الحكومة بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف للمتصرفين بعيدا على الزج بالملف فيما يسمى بالمقاربة الشمولية للإصلاح الإداري وفي الحوار الاجتماعي، الذي يعرف تعثرا منذ سنوات، والذي أبقى اتفاقية 26 أبريل 2011 حبرا على ورق.