الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

فوزي: بوليف يخضع لإملاءات لا نعرف مصدرها، ولم يقدم لقطاع تعليم السياقة سوى الارتباك

فوزي: بوليف يخضع لإملاءات لا نعرف مصدرها، ولم يقدم لقطاع تعليم السياقة سوى الارتباك نجيب بوليف كاتب الدولة في وزارة النقل (يمينا) وبوعزة فوزي

تساءل بوعزة فوزي، الناطق الرسمي باسم الجامعة الجهوية لجهة بني ملال خنيفرة، هل كان لهذه الرعونة في تنزيل مخرجات الندوة الصحفية، التي سبق أن عقدها كاتب الدولة في النقل نجيب بوليف أن تميز قراراته الانفعالية والمزاجية، لولا يقينه بأنه محاط بمساندين رسميين؟ واعتبر فوزي في رسالة توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها، بأن سياسة فرض أمر الواقع على المهنيين والإداريين واضطرارهم العمل تحت يافطة -حالة الطوارئ-!! ووقف ظروف تتميز بـ: غياب عقد التكوين، غياب البرنامج الوطني، غياب دليل المرشح والمدرب، عدم تغيير بنك الأسئلة.. بل إن عدم صدور مذكرة تنفي أو تؤكد العمل بالتعرفة الجديدة.. كل هذا يجعلنا نطرح أسئلة عريضة من قبيل:

هل الاصلاح يأتي عبر الايمايل واسم المستخدم؟

هل الإصلاح يتطلب تزويد مصالح النقل الطرقي بوثائق مؤسسات تعليم السياقة؟ وغيرها من الأسئلة الأخرى...

واستدرك فوزي قائلا: إذا كانت دوافع هذه القرارات هي إصلاح القطاع، فأين البديل، وبأي نظام سيصلح حال القطاع أذا ما استمر مهنيو القطاع بالعمل بإمكانياتهم الذاتية والمادية؟ وما الذي قدمته الإدارة المركزية للقطاع ومنتسبيه لحد الساعة؟ لا شيء يذكر وملموس، اللهم الارتباك .

ولكن، يضيف فوزي، مع ذلك فكل ما وصلنا إليه سببه نحن المهنيين.. فشكرا لكاتب الدولة الذي كشف لنا حقيقتنا المتسمة بالضعف وأبان عن علو كعبه في تدبير المرحلة رغما أنوفنا.

ألا يمكن تفسير توقيع كاتب الدولة على المذكرة بأخطائها غير المغفورة، إنه يسمع عن المهنيين ولا يسمع منهم، وإنه يخضع لإملاءات لا نعرف مصدرها .

ثم، يضيف فوزي، ما الفرق بين مهنيي النقل الطرقي الذين استفادوا من التمديد إلى غاية يوليوز المقبل بخصوص الدعامات الواقية، وقبلهم مهنيو عربات الإغاثة ومهنيو قطاع تعليم السياقة الذين أجبروا على تنفيذ مخرجات الندوة الصحفية ليوم 3 نونبر 2017 على بياض.

أسئلة كثيرة تؤرق بالنا، وكلها تصب في أننا أضعف حلقة لدى كتابة الدولة.