الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

جسدها تراشق عنيف: حراك الريف يفجر لجن الدعم والتنسيق بأوربا

جسدها تراشق عنيف: حراك الريف يفجر لجن الدعم والتنسيق بأوربا عبد المجيد الحقوني، ومصطفى ورغي ( يسارا)

على خلفية التحضير للقاء الأوروبي بفرانكفورت في 3 و4 من شهر فبراير 2018، للجن الأوروبية لدعم حراك الريف من منطلق"الوحدة والتضامن والعمل المنظم والمسؤول"، خرج مصطفي ورغي من مؤسسي لجنة محسن فكري ببروكسيل ،ومنظمة "أنزوف"الحقوقية، في حملة لنسف هذا اللقاء، حيث ركز هجومه لهذه الغاية ، على المنسق الأوروبي لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، الحقوقي والنقابي بباريس، عبد المجيد الحقوني، باعتبار أن الحقوني، والمنسق العام للمنتدى، الدكتور التدموري من أتباع حزب البام والمخزن، وباعتبار، أيضا، أن الحقوني هو من يقف وراء لقاء فرانكفورت المرتقب.

وفيما يلي رد الحقوني على الورغي،من صفحته على الفايسبوك.وهو يعطي فكرة عن طبيعة الصراع بين الجمهوريين والديموقراطيين في أوروبا:

"من البلية ما يضحك       

خرج علينا في اليومين الأخيرين احد "المناضلين" الجدد بلايف جديد. هؤلاء أشباه المناضلين، ممن امتهنوا "مهنة " النضال مع بروز ظاهرة اللايف لم يساهموا يوما في بلورة موقف واحد يخدم الحراك طيلة فترة تواجده بإحدى لجان دعم الحراك بأوروبا. بل تهوره و أنانيته هذه ادت به يوما إلى مؤاخذته من طرف ناصر الزفزافي نفسه على المباشر عندما أراد أن يتعالى على الجميع بإقراره استعداده لادعاء غرامة مالية لأحد معتقلي بوكيدارن (لاري). 

في خرجته هذه ليوم الجمعة 12 يناير، و لتبرير فشله وعقم تفكيره في الاسهام و الرقي بالحراك أوروبيا دعا إلى عدم الحضور تحت مبرر تواجد عضو من لجنة باريس يعتبر في نفس الوقت منسقا أوروبيا لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب. و كما أورد في نفس السياق أن منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب هو الذراع الحقوقي لحزب البام.

هل يمكن اعتبار هذا التحليل الاعتباطي و هذا الربط القدحي بين هذا و ذاك مُنم عن جهل تام للبرنامج السياسي للحزب المذكور و الرأي المؤطرة للمنتدي؟ ام هو نتاج حقد /خلاف برنامجي و هو المحسوب على تيار جمهوري ليبيرالي لا يعرف منه إلا الاسم او الشعار؟ ام يواصل بهذا حملة مسعورة على المنتدى قد بدأها النظام المغربي منذ تأسيسه الى يومنا هذا و اخر حلقاته منعه لتنظيم ندوة حقوقية كان من المقرر أن تعقد بمدينة الحسيمة في 20 يناير الجاري.

وأخيرا،على صاحبنا، أن يفقه ان من أدبيات العمل الحقوقي، وهو احد مؤسسي تنظيم فتي في هذا المجال، ليس فتح هوامش للصراع المفتعل مع الاطارات العاملة في هذا الميدان بل العمل على توحيد الجهود من اجل تحقيق الغايات السامية و النبيلة.

كما أتوجه بدعوة صريحة إلى السيدة فاطمة الوعلي المسؤولة الأولى على الإطار الذي استعمله صاحبنا كنافذة للتهجم على المنتدى أن تحدد موقفها بشكل واضح وصريح من مثل هذه التهم المجانية الغير المبنية على أي أساس من الصحة."