الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

حركة تنوير :الاعتداء على فتاة قاصر بكلية العلوم بمكناس عمل إرهابي

حركة تنوير :الاعتداء على فتاة قاصر بكلية العلوم بمكناس عمل إرهابي

في بلاغ لها، شجبت حركة تنوير، الحادث الذي تعرضت له فتاة تعمل بمقصف كلية العلوم بمكناس، حيث قام طلبة ينتمون لفصيل “البرنامج المرحلي” بضربها وتعصيب عينيها، و حلق شعر رأسها وحاجبيها أمام طلاب.

و مما جاء في البلاغ ما يلي:

تابعت حركة تنوير بقلق وباستغراب شديدين جريمة الاعتداء والتعذيب الذي تعرضت لهما فتاة قاصر تعمل بمقصف كلية العلوم بمكناس بطريقة داعشية مثيرة للدهشة من طرف مجرمين منحرفين ينتمون لما يسمى بـ "فصيل البرنامج المرحلي" الموجود داخل أسـوار الجامعة، وحسب ما توصلت به حركة تنوير من معلومات  دقيقة، فقد تم تكبيل يديها و تعصيب عينيها بعد أن عرضوها لأربعين صفعة وحلق شعرهـا وحاجبيها أمام الطلبة والاعتداء عليه بسكين، ليغمى عليها فـي ذات المحاكمة الإجرامية بساحة الجامعة.

وفيما يتعلق بسبب محاكمتها فقد رفضت "الخادمة القاصر" الامتثال لرغبات هذا التنظيم في الاستفادة من الوجبات بدون مقابل، الأمر الذي دفعهم لتلفيقها تهم واقتيادها بالعنف لساحة الجامعة، ومن تم قامت المجموعة الإرهابية بتنظيم ما أسمته (بالمحاكمة الجماهيرية) التي استمرت لأكثر من 3 ساعات من العنف النفسي والجسدي، وتنفيذ في حقها أحكامهم الإجرامية القاضية بتعذيبها بطرق جد بشعة حتى أغمي عليها.

وعليه تعلن حركة تنوير للرأي العام ما يلي:

1 ـ إدانتها الشديدة واستنكارها لهذا الفعل الإرهابي الذي يتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية

2 ـ رفضها للعنف بكل أشكاله وأنواعه.

3 ـ نؤكد أن ما تعرضت له ضحية جامعة مكناس ظلم صارخ وأزمة قيم خطيرة تعيشه فئة الشباب داخل أسوار الجامعة.

4 ـ مطالبتها بمحاكمة جميع المتورطين في هذه الجريمة النكراء، وتنزيل عقوبات صارمة في حقهم.

5 ـ نستغرب للموقف السلبي للطلبة الذين اتخذوا وضعية المتفرج، وعدم تدخل الإدارة والسلطات الأمنية لتخليص الفتاة للمعتدى عليها من أيدي عصابة المجرمين.

6 ـ أن هذا الفعل يبين حجم الخلل الموجـود فـي النظام التعليمي الذي ينقصه المضمون الإنساني، وحجم نقص جودة التربية للأبناء ما أدى إلى ملاذ العصابات الإجرامية من داخل أسوار الجامعة ومختلف المؤسسات التعليمية العمومية.

7 ـ إننا نسجل تنامي العنف في الشارع المغربي وخطاب رفض الأخـر في مقابل تنحي خطاب التعايش والتسامح.

8 ـ ندعو كل الضمائر الحية وفعاليات المجتمع المدني والحقوقي بتقديم الدعم المعنوي والنفسي لضحية للاعتداء وأسرتها ومتابعة ملفها..