الخميس 25 إبريل 2024
تكنولوجيا

الابتكار العلمي الذي يخشى محترفو "السماوي" دخوله المغرب

الابتكار العلمي الذي يخشى محترفو "السماوي" دخوله المغرب ابتكر علماء تقنية حديثة تساعد الروبوتات على "توقع المستقبل"
من منطلق الديانة الرسمية لبلادنا، والتي تخص الله تعالى بعلم الغيب، لا يلزم إلا التسليم ابتداء ونهاية بهذا الإنفراد الرباني في معرفة ما يمكن أن يأتي به مستقبل الأيام. ولهذا كانت ومازالت محاربة محترفي الدجل والشعوذة من الأمور البديهية برغم استمرار نشاط العديد منهم، وبشتى طرق الإيهام والتدليس.
غير أنه ومقابل ذلك، وفق ما يبقى للإنجازات العلمية من مكانة في التقدم البشري، وجب الإلتفات أيضا وبعين التدبر إلى أي خطوة وضعت في هذا الشأن، وإن بدت ظاهريا على الأقل في خط معاكس لما هو معتقد عقائديا.
وفي هذا السياق، جاءت أخبار من الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد ابتكار العلماء تقنية حديثة تساعد الروبوتات على "توقع المستقبل" والأحداث، وذلك عبر استخدام التكنولوجيا البصرية.
وتسمح التقنية الجديدة للروبوت، حسب جديد الإختراعات، بتعلم كيفية التعامل مع الأحداث التي لم يسبق حدوثها من قبل. بحيث يمكن أن تساعد السيارات ذاتية القيادة في المستقبل، في مجال توقع الأحداث على الطريق، وإنتاج روبوتات المنازل أكثر ذكاء.
وفي بقية ما علم، أنه يمكن للروبوتات التي عمل عليها علماء الكمبيوتر من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، التنبؤ بأداء الكاميرات عند القيام بتسلسل معين من الحركات.
وما تزال الأداة الروبوتية الجديدة بسيطة نسبيا في الوقت الراهن، حيث تمكنت من التنبؤ في المستقبل لعدة ثوان فقط. والأهم من ذلك، يمكن للروبوت تعلم أداء المهام دون أي مساعدة من البشر، أو معرفة مسبقة عن الفيزياء والبيئة المحيطة، حيث يبني نموذجا جديدا من الأشياء المحيطة.
وتعتمد الروبوتات على تقنية تعلم عميقة تسمى الديناميكية العصبية، ويتنبأ النموذج القائم على الحمض النووي بكيفية تحرك بكسل من إطار واحد إلى آخر، على أساس حركة الروبوت.
وباستخدام هذا النموذج، فإن الروبوتات قادرة على أداء المهام المعقدة، مثل تخطي العقبات ودفع الأشياء الموضوعة على الطاولة، ثم اختيار الاقتراحات التي من شأنها نقل كائن محدد إلى الموقع المطلوب.