السبت 27 إبريل 2024
فن وثقافة

مرور فعاليات معرض الكتاب ببوجدور في صمت و عزوف من طرف الزوار والسبب هو..

مرور فعاليات معرض الكتاب ببوجدور في صمت و عزوف من طرف الزوار والسبب هو.. ويبقى السؤال: من له المصلحة في هذا العزوف؟

 


يشهد المعرض الجهوي للكتاب ببوجدور في دورته الثامنة، المقام  بساحة "معركة بوجدور" في الفترة بين 29 نونبر إلى غاية 10 دجنبر القادم، والمنظم من طرف المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال بالعيون الساقية الحمراء بدعم من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، وبتعاون مع جهة العيون الساقية الحمراء وعمالة إقليم بوجدور عزوفا ملحوظا وضعفا في الإقبال عليه من طرف الزوار من ساكنة بوجدور.

وتعزو بعض المصادر في اتصال لها مع "أنفاس بريس" سبب هذا الحضور الباهت رغم أن هذه التظاهرة تعرف مشاركة مجموعة من دور النشر الوطنية والمؤسسات الحكومية التي تعنى بمجال الكتاب والقراءة وعدد من المكتبات المحلية، كما تشتمل على فقرات موازية للمعرض تتضمن قراءات شعرية وندوات فكرية، بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية هادفة، ومعرض تشكيلي، وورشات موجهة للأطفال. (تعزو) سبب العزوف إلى تقصير في التعبئة الإعلامية المحلية التي من المفترض أن تواكب هذا الحدث الهام الذي ظلت تترقبه ساكنة بوجدور بشغف ولهفة، بحيث عبرت هذه الساكنة عن استياءها من نقص وتفريط المنظمين في التواصل و الجانب الإخباري، وبالتالي عدم علم غالبية الساكنة به إلا بعدما تبين لها بأن الخيمة المنصوبة بساحة "معركة بوجدور" هي بالفعل خيمة معرض الكتاب الذي أقيم  من دون دعاية مناسبة له عبر لافتات أو ملصقات كما هو جاري به العمل للتعريف بالمعرض والإعلان عن توقيته وبرنامجه العام.

وأكدت نفس المصادر أن عمالة إقليم بوجدور كانت قد تدخلت منذ افتتاح المعرض في يومه الأول، ونبهت الجهة المنظمة بضرورة تدارك الموقف والقيام بالدعاية اللازمة لتجنب فشل هذه التظاهرة الثقافية الهامة، لكن لم تتم الإستجابة لتوجيهات مسؤولي العمالة. وهو ما جعل الأمور تسير على حالها بحيث يمر المعرض في صمت بارد وإقبال هزيل على فعالياته من ساكنة بوجدور ما يطرح التساؤل حول من له المصلحة في ذلك !؟