أصدر المكتب المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل بلاغا عقب اجتماع استثنائي عقده الاثنين 11 أبريل 2016 تحت إشراف الكاتب العام عبدالرحمان العزوزي، خصص للتداول في المستجدات وما وصفه البلاغ الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه،باستمرار الحكومة في مؤامرتها ضد المركزية النقابية ف.د.ش بعدما تم إقصاؤها من الدعوة التي وجهها رئيس الحكومة للتنسيق النقابي لحضور الحوار الاجتماعي يوم الثلاثاء 12 ابريل الجاري ويشكل ذلك حسب البلاغ عدم اعتبار الـ "ف.د.ش" ( المركزية المسؤولة ، الجادة والمستقلة ) كمكون أساسي في التنسيق الخماسي الذي خاض معارك نضالية تصعيدية اضطرت معها الحكومة إلى الجلوس للتفاوض الجماعي الثلاثي الإطراف حول المطالب العمالية للشغيلة المغربية والمدرجة في جدول الأعمال المتفق حوله في إطار اللجنة التقنية المشتركة بين الحكومة والتنسيق النقابي. وأعلن عبد الرحمن العزوزي، الكاتب العام ،المكتب المركزي لـ(ف، د، ش)في بلاغه للرأي العام وللرأي النقابي بصفة خاصة بأنه: - يعتبر دعوة رئيس الحكومة للحوار الاجتماعي الثلاثي الأطراف انتصارا لنضالات الطبقة العاملة والتنسيق النقابي الخماسي.

-يستنكر بشدة إقصاء الفدرالية الديمقراطية للشغل بقيادة عبدالرحمان العزوزي من طرف رئيس الحكومة للحضور في جلسة الحوار الثلاثي الأطراف.

-ينوه بالموقف المشرف لكافة مكونات التنسيق النقابي الخماسي من خلال تأكيده وإلحاحه على حضور الـ(ف.د.ش) كوفد في جلسة الحوار الاجتماعي يوم الثلاثاء 12ابريل 2016 مع الحكومة.

-يدعو كافة الفدراليات والفدراليين إلى المزيد من التعبئة والاستعداد لكل البرامج النضالية وإنجاح المحطات التنظيمية المقبلة.