الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

بعد الصين.. جامعة الحسن الأول بسطات تتبادل تجاربها مع جامعة كارازين الأوكرانية

بعد الصين.. جامعة الحسن الأول بسطات تتبادل تجاربها مع جامعة كارازين الأوكرانية جانب من اللقاء بين جامعتي سطات وأوكرانيا

في سياق الشراكة الموقعة مع جامعة كارازين خاركوف، بتاريخ 24 أبريل 2017، عززت جامعة الحسن الأول بسطات سياسة انفتاحها على آفاق أكاديمية دولية أوسع، باستقبالها أول أمس الاثنين 27 نونبر 2017، بمقر رئاسة الجامعة، بعثة أوكرانيةـ بقيادة شيفصطوف أندري، مساعد وزير التعليم والعلوم المكلف بالإجازات والاعتمادات وعضو الأكاديمية الوطنية للتعليم والعلوم الأوكرانية، والذي كان مرفوقا بنائب رئيس جامعة كارازين خاركوف ومدير شركة ميركوري مودرن بزنس اديكاشن بأوكرانيا، حيث عقدت معها اجتماعا، بحضور كل من رئيس دجاكورا - السينغال ومدير ECLEE الفرنسية، ورئيس وكاتب عام المنظمة المغربية الإفريقية للتكوين والتعليم.

وافتتحت جلسة العمل هذه، التي ترأسها أحمد نجم الدين، رئيس جامعة الحسن الأول، برفقة نوابه والمكلفين بمهام برئاسة الجامعة.. وكانت الجلسة مناسبة لتجديد التعاقد، وتقوية علاقات التعاون بين الجامعتين، من خلال تعاقد ملموس وبناء خاصة فيما يتعلق بالتكوينات والبحث العلمي، والحكامة، وذلك من خلال:

- دعم حركية الطلبة والأساتذة والإداريين بين الجامعتين؛

- تدعيم التأطير بالشراكة وازدواجية الديبلومات بالنسبة لبعض التخصصات، كالتدبير في المجال الصحي، وصناعة الطيران...؛

- دعم تعلم اللغة العربية، والأوكرانية، لطلبة الجامعتين؛

- المصاحبة في مشروع إنشاء جامعة أكرانية بالمغرب؛...

وللإشارة فجامعة كارازين خاركوف هي إحدى أقدم وأعرق جامعات أوروبا الشرقية، حيث أسست سنة 1804، وحصلت على ثلاث جوائز نوبل. وهي اليوم من الجامعات المسجلة باليونسكو. وتحتل المرتبة 382 على المستوى الدولي، والمرتبة 175 على المستوى الأوربي. وتضم الجامعة 19600 طالب مسجلين بـ 21 كلية، تغطي كل الحقول المعرفية.

وتأتي زيارة الوفد الأوكراني بعد زيارة مماثلة قام بها، قبل أيام، وفد من جامعة نينكشا الصينية، ممثلا بنائب رئيس جامعة نينكشا، ووكيل كلية الدراسات العربية بنفس الجامعة، لجامعة الحسن الأول يسطات. وقد توجت الشراكة بين الجامعتين بالتوقيع على إحداث معهد مشترك للأبحاث والدراسات حول الحزام والطريق. من بين أهدافه، خلق منصة مشتركة للبحث في مواضيع مختلفة، وتطوير العلاقات المغربية الصينية الإفريقية، والعلاقات المغربية الصينية العربية، العلاقات المغربية الصينية الدولية. وهي منصة لتبادل الأساتذة سواء للتدريس، أو المشاركة في الندوات والأبحاث التي تقوم بها الجامعتان، وتحفيز التبادل الطلابي بين الجامعتين.

وستوفر جامعة الحسن الأول بسطات، حسب بنود الاتفاقية، الوعاء العقاري للمعهد، بينما تتكلف جامعة نينكشا بتمويل عمليات بناء المنشأة، كما ستتم إدارته من طرف هيئة من الأساتذة تتكون من لجنة من 14 عضوا، نصفهم من جامعة الحسن الأول، والنصف الأخر من جامعة نينكشا الصينية، تحت رئاسة مشتركة بين الجامعتين، وهو مركز يعتبر الأول من نوعه في الدول العربية والإفريقية.