الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

الوسطاء الأسريون.. في الحاجة إلى وعي مجتمعي لحماية المرأة والطفل

الوسطاء الأسريون.. في الحاجة إلى وعي مجتمعي لحماية المرأة والطفل صورة جماعية للمشاركين في الورشة

اختتمت مساء أمس الثلاثاء 28 نونبر 2017، الدورة التكوينية لفائدة الوسطاء الأسريين، التي نظمتها وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية في مجال التخطيط الاستراتيجي وبرمجة وإنجاز المشاريع.

وحسب مصادر "أنفاس بريس" فإن هذه الدورة "تندرج ضمن برنامج التكوين لدعم قدرات مراكز الوساطة الأسرية"، معتبرة أن الدورة الثانية تعد "أحد محاور العمل التي تنهجها الوزارة ومعها باقي مكونات القطب الاجتماعي، وعيا منها بأهمية التماسك الأسري في سلامة المجتمع من مجموعة من الظواهر الهدامة التي باتت تهدده وعلى رأسها العنف الأسري والتشرد والهدر المدرسي".

وحسب تصريح أعضاء بعض الجمعيات الوافدة من الأقاليم الصحراوية، والتي اتصلت بها "أنفاس بريس"، فقد كانت دفعة سابقة من الجمعيات قد "استفادت من الدورة الأولى خلال شهر يونيو الماضي، حيث تم التركيز على صياغة المشاريع في مجال الوساطة الأسرية والتمكين الاقتصادي للمرأة، والتسلح باحترافية العمل الميداني في علاقة مع المستفيدات والمستفيدين ومراكز العمل التي مازالت في حاجة ماسة لوعي مجتمعي بأهمية أدوار خدمات الوساطة في الحفاظ على التماسك المجتمعي وحماية النساء والأطفال من آثار التفكك الأسري وسلبياته".