ميناء الداخلة بعثت مريم فيريتي، رئيسة جمعية المرسى لأرباب نقل الأسماك بالداخلة؛ بملتمس إلى والي جهة الداخلة وادي الذهب بتاريخ 21 نونبر 2017 رامي إلى قبول طلب الجمعية المهنية المذكورة ،والمتمثل في إحداث دفتر تحملات (خاص)،من طرف مصالح البيطرة الإقليمية للداخلة اوسرد ،التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ،لتنظيم عمليات نقل اسماك السطح الصغيرة ،من ميناء الداخلة إلى وحدات التثمين والتحويل بالمنطقة الصناعية .
وبررت فيريتي ملتمسها الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، إلى كون ميناء الداخلة يتوفر على نشاط صيد فريد من نوعه ،ويتميز به عن باقي موانئ المملكة ،متمثل في أنشطة مراكب الصيد بالمياه الباردة (RSW)،مما يتطلب إحداث دفتر تحملات خاص ،ينظم عمليات نقل اسماك السطح الصغيرة ،الناتجة عن أنشطة هذه المراكب الخاصة ،والتي لا تشملها القوانين المنظمة لنقل الاسماك بفعالية
كما ذكرت رئيسة الجمعية بأنها سبق لها وان راسلت في هذا الشأن ،كلا من السلطات الولائية لجهة الداخلة وادي الذهب ،ووزارة الفلاحة والصيد البحري،و المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية جهويا ومركزيا ،برسالتين الأولى بتاريخ 10 غشت 2016،والثانية في 23 أكتوبر 2016،وقد تلقت الجمعية ردا مكتوبا من المدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بتاريخ 11 نوفنبر 2016 ،يبدي استعداد مصالح إدارته على إحداث دفتر تحملات (خاص) يحدد الواجبات والحقوق ، لكن يضيف الملتمس لم تسجل الجمعية لحد الساعة أية إجراءات عملية متخذة في الموضوع .
وجددت فيريتي تأكيد طلب الجمعية وتطلعها إلى تدخل الوالي ،من أجل إعطاء توجيهاته الى المصالح البيطرية الإقليمية للداخلة أوسرد ، والبدء في إجراء المشاورات الضرورية مع كافة المتدخلين والمعنيين بنقل اٍسماك السطح الصغيرة من ميناء الداخلة إلى وحدات التثمين ،لإحداث دفتر تحملات خاص يحدد شروط ومعايير العمل في هذا القطاع الحيوي بهذه الربوع ،مع إدماج الجمعية المهنية المذكورة في هذه المشاورات ،بما يضمن الحكامة في التدبير ،وآليات التشارك ،وإرساء الجهوية وانعكاسات كل ذلك على نجاعة المردودية، وتجويد ألأداء المهني لناقلي الأسماك بصفة عامة وناقلي أسماك السطح الصغيرة بصفة خاصة.
