دعت كل من النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية للصحة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للشغل التابعة للإتحاد العام للشغالين بالمغرب، الشغيلة الصحية بكل فئاتها إلى وقفة  احتجاجية صباح  يوم 7 أبريل المقبل، أمام المديريات الجهوية والمندوبيات والمستشفيات وكل المؤسسات الصحية على الصعيد الوطني من أجل  إحياء اليوم العالمي للصحة الذي يخلد في 7 أبريل من كل سنة.

واعتبرت النقابات المذكورة في نداءها المشترك الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه بأن الاحتجاج خلال هذا اليوم، يشكل مناسبة للشغيلة الصحية للتعبير عن غضبها على ما وصفته إصرار الحكومة على  سياستها  اللاشعبية، وعدم اهتمامها بالقطاعات الاجتماعية، حيث تتجه الحكومة نحو خوصصة هذه القطاعات، وفي مقدمتها قطاع الصحة وذلك بتمرير قانون يفتح باب المتاجرة في صحة المواطنين وضرب الحق في الصحة ، كما تسعى الحكومة، حسب نداء النقابات،  إلى التراجع عن المكتسبات  كالتقاعد وذلك بتحميل الموظفين التكلفة الباهظة لما تسميه بـ"الإصلاح"، هذا علاوة على تغييب الحكومة للحوار الاجتماعي  وتجميده  وتحريك الزيادة في الأسعار.

 وذكر النداء بمعاناة شغيلة الصحة على الخصوص المتجسدة في تملص الحكومة ووزارة الصحة من تنفيذ الالتزامات والاتفاقات مشددا على محاولات تحميل مسؤولية تردي الخدمات الصحية للشغيلة الصحية نفسها لإخفاء عجز الوزارة عن تحسين خدمات هذا القطاع  وبالتالي سعي الوزارة على  تحريض المواطنين على  الشغيلة الصحية التي باتت معرضة لكل أنواع الإهانة، والتعنيف  بعدما تيين للمواطنين، حسب ما يقوله النداء، ( زيف الشعارات التي يسوقها وزير الصحة وآلته الإعلامية )

 ومن جهة أخرى استغلت  نفس النقابات هذه المحطة النضالية لدعوة كل الفاعلين في الساحة الصحية الرافضين لهذه الأوضاع إلى الانخراط في جبهة نضالية واسعة ضد القرارات اللاشعبية للحكومة .