في الوقت الذي تصر فيه الحكومة على أنها لم تتلق أي مراسلات من طرف حزب الأصالة والمعاصرة في ملف الأساتذة المتدربين، أظهرت وثيقة ، عن وجود تواصل بين فريق "البام" والاشتراكي بمجلس المستشارين، من جهة، ووزير المالية، من جهة، حول "أساتذة الغد" والحلول الممكنة لملفه.
الوثيقة تظهر رد وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد المؤرخ بـ30 مارس المنصرم، على رسالة موجهة من فريقي البام والاتحاد الاشتراكي في الغرفة الثانية، والتي تعود إلى يوم 28 مارس، أي أن جواب وزير المالية جاء قبل يوم واحد من انعقاد المجلس الحكومي ليوم الخميس الماضي.
ويذكر على أن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة نفى قاطعا، تلقي السلطة التنفيذية أي مراسلة من طرف أحزاب المعارضة، وهو ما يفسر أنَّ هناك خللاً على مستوى التواصل الحكومي.
