ينطلق اليوم طواف المغرب للدراجات في نسخته الـ29، وتصادف هذه النسخة مرور مائة سنة على تنظيم أول نسخة من الطواف وكانت سنة 1936، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وستكون العاصمة الرباط محطة انطلاق أولى المراحل والتي تربط بين الرباط ومكناس على مسافة 135.2 كيلومترا. ومن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده منظمو هذه الدورة مساء أمس الأربعاء، والذي خصص لتسليط الضوء على هذه التظاهرة الرياضية، فإن 120 متسابقا سيشارك في هذه الدورة، التي سيتم خلالها قطع مسافات تغطي 8 جهات مقسمة على عشر مراحل.

وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات  “محمد بلماحي” في ندوة تقديمية الأسبوع الماضي “كنا دائما نعتبر الطواف تراثا وطنيا يجب على المغاربة الافتخار به وتقديره. إننا نعمل بشكل متواصل من أجل المحافظة على هذا الإرث الرياضي غير المسبوق”.

وللإشارة، فقد عملت الجامعة هذه السنة على دعوة عدة منتخبات وفرق إفريقية وعربية ومن مختلف القارات الأخرى لحضور الطواف والمشاركة في الاحتفال بمائويته، حيث يصل عدد المنتخبات المشاركة إلى 20 من بينها منتخبان يمثلان المغرب، ومنتخبات هنغاريا وفرنسا والنمسا وهولندا وسلوفاكيا وتركيا وألمانيا وبلجيكا وسويسرا وإيطاليا (فريقان) وإنجلترا وفنزويلا ومنتخب يمثل الاتحاد الدولي وأذربيدجان وتونس (فريقان) وكوت ديفوار.