على إثر تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون المناهضة لوحدتنا الترابية، وعدم احترامه للشرعية الدولية المتجلية في المخطط الأممي من أجل الوصول إلى حل سياسي متوافق حوله، أصدر اتحاديو أوروبا بيانا في الموضوع جاء فيه ما يلي:
على هامش الندوة التي عقدتها مجموعة من الجمعيات بمدينة "أميان"( شمال فرنسا)، يوم 19 مارس 2016، حول" المواطنة بأوروبا"، وحضرته مجموعة من الفعاليات التي تمثل النسيج الجمعوي الأوربي، اغتنم اتحاديو أوروبا ( فرنسا،بلجيكا، اسبانيا،الدانمارك،إيطاليا،بريطانيا وفلندا)الفرصة بحضور، عضو المكتب السياسي فتيحة سداس من أجل التذكير،بالمواقف التاريخية والثابتة للاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، منذ جيش التحرير إلى الموقف الذي عبر عنها قادة الاتحاد ورفضهم للاستفتاء الذي أعلن عنه المرحوم الحسن الثاني سنة 1981 وقد أدى قادة الاتحاد وعلى رأسهم المرحوم عبد الرحيم بوعبيد الثمن بالسجن في ميسور بعد أن أعلن الاتحاد حينذاك أنه لا استفتاء على أراضينا، والنضالات التي خاضها ويخوضها الاتحاد في المنتديات الدولية لدفاع عن القضية الوطنية وعلى الخصوص داخل الأممية الاشتراكية.
بعد وقوفنا على المستجدات الأخيرة منها على الخصوص تصريحات للأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون وتصريحاته المناهضة لوحدتنا الترابية، وعدم احترامه للشرعية الدولية المتجلية في المخطط الأممي من اجل الوصول إلى حل سياسي متوافق حوله والتأكيد على جدية وواقعية المقترح المغربي في ظل وضع دولي وإقليمي مهدد بالإرهاب وعدم الاستقرار.
استعداد اتحاديي اوربا الدفاع على القضية الوطنية في البلدان التي ينتمون اليها ومن خلال المنابر التي يشتغلون بها خاصة الأحزاب الاشتراكية بأوربا.
نثمن عاليا اجماع الشعب المغربي بالداخل والخارج على الدفاع عن وحدته الترابية وردة فعله القوية والذي خرج للشارع سواء بالمغرب ومختلف بلدان العالم التي تتواجد بها مغاربة العالم، من اجل الاحتجاج على موقف الأمين العام الذي لم يكن محايدا في تصريحاته وتصرفاته وقفز على مجموعة من المطالب الأساسية العالقة، التي ما فتئ ينادي بها المجتمع الدولي منها فك الحصار على اخوتنا المحتجزين في مخيمات تندوف منذ اكثر من أربعة عقود، وعدم سماح الجزائر والبوليساريو للمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية للوقوف على الأوضاع المأساوية التي يعيشها هؤلاء المحتجزين وحرمانهم من حق التنقل ناهيك عن التلاعب بالمساعدات الإنسانية التي ترسل من أجلهم.
نهيب بمنظمة الأمم المتحدة، ان تعمل على تنفيذ القرارات الأممية فيما يخص إحصاء سكان المخيمات وحريتهم في التنقل وحق العودة الى الوطن الام.
وندعو كل الفعاليات المغربية المقيمة بالخارج الى المزيد من التعبئة لتصدي للمخططات التي تستهدف وحدة الوطن.
