بعد 25 يوما تحت العناية المركزة والدقيقة بالمستشفى الجامعي ابن طفيل بمدينة مراكش، توفي التلميذ أحمد السفياني (20 سنة) يوم السبت 12 مارس الجاري.
وتعود الوقائع لمنتصف شهر فبراير الماضي شرق مدينة العيون، عندما عثر مجموعة من الشبان على قنبلة من آثار الحرب مع البوليساريو، انفجرت في وجه الشبان، وتفاوتت الإصابات، حيث نقل التلميذ السفياني بشكل مستعجل لمستشفى مراكش بسبب إصابته بجروح خطيرة على مستوى الرأس والوجه والصدر.. وظل هناك يتلقى العلاجات الدقيقة، قبل أن يفارق الحياة، متأثرا بجروحه، نتيجة احتمال اختراق أجزاء من شظايا القنبلة المتفجرة لصدره ورأسه. فيما تحسنت صحة رفاقه الثلاثة بعد تلقيهم لعلاجات بالمستشفى العسكري بالعيون.
في نفس الإطار ذكر الزميل الصحافي حسن بوفوس، أن شخصا لقي مصرعه مساء يوم الجمعة 11 مارس 2016 بمنطقة (السكن) قرب مدينة السمارة على إثر انفجار لغم أرضي هز سيارة من نوع (لاندروفير) كان يقودها الضحية المسمى قيد حياته "لخليفة ولد اعلي ولد خر" (الصورة) والذي فارق الحياة في عين المكان.
