الأربعاء 23 إبريل 2025
ONCF Voyages
سياسة

على هامش زيارة الملك لروسيا: ماذا نبيع لروسيا وماذا نشتري منها..إليك الأرقام

على هامش زيارة الملك لروسيا: ماذا نبيع لروسيا وماذا نشتري منها..إليك الأرقام

في سياق الزيارة الرسمية التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى روسيا، ونظرا لأهميتها، نبرز هنا جسور التعاون التجاري بين البلدين، حسب المعطيات التالية :

تتميز المرحلة الحالية للعلاقات التجارية والاقتصادية  بين المغرب وروسيا بارتفاع ثابت لحجم التبادل التجاري منذ سنة 1994 ، إذ وصل السنة  الماضية إلى 5ر2 مليار دولار.

وتصدر روسيا الى المغرب بشكل أساسي المواد الخام (النفط والحديد والكبريت)  والحبوب إضافة لذلك تصدر الصفائح المعدنية والمواد الكيمياوية والأسمدة والأخشاب.

ومنذ سنة 1998 تحتل روسيا المركز الثاني (بعد الاتحاد الأوربي) بين مستهلكي  المنتجات الفلاحية المغربية وبالخصوص الحوامض والطماطم.

وتمثل المنتوجات الفلاحية 85 في المائة من قيمة صادرات المواد الغذائية الموجهة  لروسيا، بحصص 71 في المائة من الحوامض، و12 من الطماطم، و15 في المائة من منتوجات  الصيد البحري معظمها من دقيق السمك، في حين يستورد المغرب من روسيا منتوجات  فلاحية، أهمها لب الشمندر بنسبة 55 في المائة، وزيت عباد الشمس (20 في المائة).

 وبخصوص  الصادرات المغربية من الخضر والفواكه، أهم ما يصدر منها نحو روسيا هي  الحوامض والطماطم والبطاطس، وعرفت هذه المنتوجات نموا مستمرا من سنة 2009 إلى  2015.

 وسجلت صادرات المغرب من الحوامض 317865 طنا سنة 2013Ü 2014، وأصبح بذلك السوق الروسي أهم سوق للحوامض المغربية بحصة 57 في المائة سنة 2012Ü 2013.

 وتتكون هذه الحوامض من الفواكه الصغيرة التي بلغت 287 ألف و 762 طنا من الصادرات، أي 60 في المائة من صادرات المغرب.

كما ارتفعت صادرات المغرب من الطماطم نحو السوق الروسي، حيث بلغت أربعة أضعاف  الكمية المصدرة بين 2009 و2015، وارتفعت الصادرات الموجهة إلى روسيا ب 10 في  المائة من إجمالي صادرات هذا المنتوج.

وتطورت العلاقة بين الشركات الروسية والمغربية حيث تعمل في مجال التنقيب  الجيولوجي في المغرب مجموعة من الشركات الروسية.

 وفي ما يخص التعاون في مجال الصيد البحري فيتم على أساس الاتفاقيات الموقعة بين  البلدين والتي تعود الى عدة سنوات.