بعد الضجة الإعلامية التي وصغتها بالمغرضة ،بخصوص ما تم ترويجه حول قضية تصويت شبيبة الاتحاد الاشتراكي لصالح شبيبة البوليساريو في المؤتمر الأخير للإتحاد العالمي للشباب الاشتراكي في ألبانيا وبعد دعوة المكتب السياسي شبيبة الحزب إلى التداول داخل أجهزتها لتقييم كافة الوقائع المتعلقة بمشاركتها في المؤتمر المذكور، واتخاذ ما تراه مناسبا من قرارات تخص أداءها الذاتي وعلاقاتها الخارجية، وذلك “في إطار الاختيارات الإستراتيجية والتوجهات العامة للحزب، الملتزمة بالمواقف الوطنية التقدمية، التي قدم من أجلها شعبنا الشهداء والتضحيات الجسام”. علمت "أنفاس بريس" من مصدر موثوق بأن الشبيبة الاتحادية أصدرت بلاغا بعد اجتماع مكتبها الوطني، كشفت من خلاله عن كافة المعطيات المتعلقة بأداء وفدها وبالخروقات المسطرية التي طبعت أشغال المؤتمر الدولي للاتحاد العالمي للشبيبات الاشتراكية الذي انعقد،مؤخرا، بألبانيا، أعلنت من خلاله عن صمود وفد الشبيبة الاتحادية في وجه كل المؤامرات التي دبرها خصوم الوحدة الترابية في المؤتمر بقيادة الكاتبة العامة السويدية”إفين إنسير”، وكذلك تفاني وفد الشبيبة الاتحادية في الدفاع عن القضية الوطنية. وأضاف البلاغ ؛ أنه بخصوص ما راج حول تصويت وفد الشبيبة الاتحادية على التنظيم الطلابي الإنفصالي، فقد أوضح المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية أن هذا الالتحاق لم يكن بتاتا موضوع تصويت ، وكل ما في الأمر أن الكاتبة العامة للمنظمة الدولية قدمت تقريرا شاملا تم اعتماده من طرف المؤتمر، بما فيه عملية التحاق المنظمات الجديدة بالتنظيم الدولي.
كما و أنه اعتبارا للخروقات المسطرية وتدخلات الكاتبة العامة السويدية، العابثة بكل الأعراف الديمقراطية المعتمدة في المنظمات الدولية ،فإن المكتب الوطني قرر تعليق مشاركة الشبيبة الاتحادية في كافة أنشطة “اليوزي” إلى حين انعقاد المؤتمر المقبل للمنظمة الدولية.، وكذلك بعث وفود من الشبيبة الاتحادية لتقديم مذكرات توضيحية لكل من منظمة الشباب الاشتراكي الأوروبي واتحاد الشبيبات الاشتراكية العربية والتحالف التقدمي الدولي ، والاستمرار في الإجراءات لتتبع الطعن المقدم في هذا الشأن للجنة المراقبة ل”اليوزي”.
