نظم فرع الحزب الاشتراكي الموحد بهولندا ندوة سياسية بمناسبة ذكرى 8 مارس من تنشيط الأمينة العامة للحزب نبيلة منيب يوم 5 مارس 2016، حضرتها مختلف تلاوين اليسار الدين وفدوا من جميع دول أوربا الغربية، حيث حضرت مختلف فروع الحزب من كل إيطاليا وفرنسا وبلجيكا واسبانيا، حضور نوعي ميز الحضور وكوادر يسارية من المهجر.
نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، ركزت كثيرا في مداخلتها على ضرورة التصدي لجميع المؤامرات الخارجية. كما ركزت منيب على ضرورة فصل الدين عن الدولة وتبني العلمانية الحقة؛ متسائلة كيف يعقل أن يستغل حزب العدالة والتنمية الدين في جمع الأصوات، مضيفة "هل هم مسلمون ونحن غير مسلمين؟".
كما ركزت الأمينة العامة في مداخلتها على ضرورة التوزيع العادل لثروات المغرب والحد من سياسة التفقير، مشيرة إلى ضرورة العمل سويا إلى جانب رفاقنا اليساريين في التصدي لجميع القوى الرجعية، سواء كانت رجعية داخلية أو رجعية خارجية والعمل على مجابهة القوى المحافظة في البلاد. وفي ختام ندوتها ركزت على ضرورة العمل على خلق قوة مدنية حقوقية ونسوية من أجل التغيير السياسي، مشيرة إلى ضرورة العمل على ملكية برلمانية على غرار انجلترا واسبانيا وهولاندا، معظم مداخلات الحضور كانت قوية سياسيا، وقد رفعت شعارات ثورية في قاعة المحاضرات بهولندا.
