يبدو أنه عِوَض أن تكون سنة 2016، سنة انتخابية لتطارح البرامج وتمحيصالمرشحين وتقديم أجدى الحلول للمغاربة اجتماعيا واقتصاديا.. ستكون سنة 2016سنة تنابز بالألقاب..

في تدوينته في موقع فيسبوك، وصف أحمد الشقيري الديني، حزبا الأصالةوالمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، بأنهم "أولاد الحرام"، وفيما يشبه الزجل؛ قال القيادي في حزب العدالة والتنمية بجهة سوس:

حضيو راسكوم هاد العام..

راه تتغير الأنغام..

وربما تدوزو فشي ألغام..

ياك حزب الحمام..

اصبح تايغني مع البام..!

ما تخافوش..هادوك راه غير أصنام..

خير منهم البكمة دالأنعام..

هاكا قال مولانا .. على ولاد الحرام..!

بالمقابل وفي لقائه أمس بشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، وجه الحليف في

الحكومة صلاح الدين مزوار انتقادات شديدة اللهجة إلى عبد الإله بنكيران،

أمين عام حزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، واصفا إياه بـ"عرّاب

الإخوان المسلمين والناطق الرسمي باسمهم في المغرب"..

فهل هي تسخينات انتخابات تشريعية ستكون مميزة؟