" طائرات الهليكوبتر الصحية للمحظوظين والجرارات للمهمشين "، هذا ما علقت به مصادر " أنفاس بريس " على حادث تعثر نقل امرأة مريضة تتطلب حالتها تدخلا استعجاليا نهاية الأسبوع الأخير من شهر فبراير من السنة الجارية ، وحسب مصادرنا فقد تم نقل امرأة مريضة من دوار أومزابتيقاجوين عبر جرار إلى منطقة أغبالةأسخمان بإقليم بني ملال بعدما لم تجد عائلتها وزوجها من يقدم له خدمة يكفلها الدستور المغربي على المستوى الحق في الصحة .
فرغم العديد من الاتصالات المتواصلة التي قام بها زوجها بالمسئولين للحصول على سيارة إسعاف والتدخل لدى مديرية التجهيز لفتح الطريق لإنقاذزوجتهمن تدهور صحتها إلى حد فقدانها صوتهاتؤكد مصادر " أنفاس بريس " لم نجد من متدخل للقيام بالمهام المنوطة به بما فيها اتصال العائلة المتكررة بالمندوب الإقليمي للصحة بميدلت والذي ضل خارج التغطية .
وفي الوقت الذي كان فيه لزاما على مسئولي وزارة الصحة توفير طائرة هليكوبتر لنقل المريضة على وجهة السرعة للمستعجلات وفي وأمام انسداد آمال توفير وسيلة ملائمة للحالة الصحية للمريضة اضطرت العائلة لاستعمال جرار وقطع مسافة 10 كلم صوب لمركز أغبالة في انتظار طلوع شمس يوم جديد قد يبشر بصحوة ضمير من أوكلت لهم رعاية صحة البشر ويتم نقل المريضة إلى أقرب مستشفى إن كان في العمر بقية وفق تصريح أقاربها المكلومين .
وطالبت ساكنة المنطقة من وزير الصحة والتجهيز بضرورة توفير الحد الأدنى من شروط التدخل السريع لإنقاذ المرضى والحوامل والحالات المستعجلة وخصوصا بعد تساقطات الثلوج التي تسببت في قطع الطرقات وحصار ساكنة الجبال .
