زرعت التحذيرات الأخيرة التي أعلنتها النشرات الجوية الإنذارية الخوف المقلق في نفوس ساكنة مدينة تطوان، بعد أن تم التوقع بسقوط الأخيرة نهاية الأسبوع الجاري تحت رحمة أمطار غزيرة من المنتظر أن تحدث بها فيضانات على غرار تلك لتي وقعت في الآونة الأخيرة، والتي كان "أنفاس بريس" معلقا عليها في مقارنة بين ما خلفته بها من أضرار وتلك التي تهاطلت على سبتة المحتلة التي لم تأثر بأي زخة من الزخات على الرغم من تساوي كمية التساقطات في كلا المدينتين المتجاورتين.
هذا، وتأتي تخوفات المواطنين بتطوان على الرغم مما أبداه مجلس المدينة من استعداد لاتخاذ كافة الاحتياطات، وهو يعلن عزمه على السهر من أجل ألا تكرار الهفوات السابقة، خاصة وأن كافة المعطيات الإنذارية تؤشر على إمكانية ارتفاع منسوب المياه إلى مستوى علو الأسلاك الكهربائية.
وبين النشرات الإنذارية ووعود السلطات تظل الساكنة بشك كبير في مرور نهاية الأسبوع بسلام عليها، مؤكدة ومن خلال الكثير من التصريحات على أن افتقادها الثقة في مدبري شأنها لا يدفع بها سوى إلى الاعتماد على لطف الرب وحده، والتأكيد منذ الآن على أن "الحاضي الله".
