الأربعاء 25 سبتمبر 2024
مجتمع

لحسيني : نساء ورجال الصحة منخرطون بكثافة في محطة الإضراب العام

لحسيني : نساء ورجال الصحة منخرطون بكثافة في محطة الإضراب العام

أكد  رحال لحسيني، نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة للإتحاد المغربي للشغل،أن  نساء ورجال الصحة منخرطون بكثافة في محطة الإضراب العام ليوم الأربعاء 24 فبراير 2016 وفي جميع مراحل هذه المعركة النضالية المصيرية باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من الطبقة العاملة المغربية،

وشدد لحسيني، في تصريح لـ "انفاس بريس" على ان انخراط شغيلة القطاع في الإضراب العام، من أجل الدفاع  عن حقوقهم ومكتسباتهم ومطالبهم العادلة والمشروعة المرتبطة عموما بخصوصية هذا القطاع الاستراتيجي بالنسبة للمجتمع برمته الذي تسعى –حسب محاورنا- الحكومة جاهدة للإجهاز على ما تبقى منه لفائدة اللوبيات الرأسمالية المتربصة للسيطرة التامة على هذا القطاع بدل النهوض به ليكون في مستوى تطلعات المواطنات والمواطنين والعاملين فيه.

واعتبر القيادي النقابي ، أن تنفيذ الإضراب العام في قطاع الصحة هو كذلك من أجل تجديد المطالبة بإقرار خصوصية القطاع واعتماد طبيعة العمل فيه (كعمل شاق ومضني) في كل السياسات والمقاربات الحكومية والقطاعية والمطالبة بالاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للعاملين فيه بمختلف فئاتهم (من أطباء وصيادلة وجراحي الأسنان وممرضين ومتصرفين وتقنيين ومهندسين ومساعدين إداريين ومساعدين تقنيين ومساعدين طبيين وحاملي الشهادات غير المدمجين في السلالم الملائمة، وغيرهم... ) ".

وأبرز محاور انفاس بريس، على أن الإضراب العام ليوم 24 فبراير 2016 موجه أساسا ضد استبداد الحكومة وسعيها لفرض مشاريعها وإجراءاتها التراجعية الرامية لضرب حقوق ومكتسبات العمال والموظفين والمستخدمين وعموم الجماهير الشعبية، لحملها على الاستماع إلى الحركة النقابية التي عمدت إلى تجاهل مطالبها ومطالب الجماهير الشعبية خلال السنوات الماضية بمبرر قاعدتها الانتخابية المفترضةن متناسية أن إضعاف وسائل الدفاع المجتمعي سيتحمل تبعاتها من يقف وراءها، أما الطبقة العاملة فلن تخسر إلا قيودها في نهاية المطاف وأن من يراهن على إضعافها سيكون مصيره الضعف والهوان.