أصدرت النقابة الوطنية للتعليم العالي والمركزيات العمالية: الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفدرالية الديمقراطية للشغل، بيانا،بعد اجتماعها يوم الثلاثاء 15 فبراير 2016، بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التي وقفت فيه على طبيعة التعامل الحكومي مع التنظيمات النقابية وهو تعامل وصفته بالغير مسؤول، و فيه إصرار على الإجهاز على المكتسبات الاجتماعية، وخصخصة التعليم العالي، والمدرسي وتفقير الطبقة العاملة، وعدم الاستجابة لمطالبها المادية والاجتماعية والمهنية، حسب ذات البيان الذي توصلت"أنفاس بريس" بنسخةمنه، وبعد استحضار للتعنت الحكومي الرافض للحوار الحقيقي والمثمر كحاجة مجتمعية وضرورة وطنية فإنها أعلنت ما يلي:
أولا: تعبر عن افتخارها بتقوية التنسيق النقابي بانضمام النقابة الوطنية للتعليم العالي كمكون أساسي في الحركة النقابية لمواجهة السياسات اللاشعبية التي تنتهجها الحكومة الحالية، ضدا على إرادة الطبقة العاملة، وضدا على إرادة الشعب المغربي.
ثانيا: تسجل باعتزاز وثيرة التعبئة القوية لتنفيذ قرار الإضراب العام الوطني يوم الأربعاء 24 فبراير 2016 لمدة 24 ساعة.
ثالثا: تستنكر بقوة التجاهل الحكومي لمطلب الحوار والتفاوض والاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للأجراء ولكافة الباحثين ونساء ورجال التعليم العالي.
رابعا: يدعو الطبقة العاملة وكافة الأجراء والموظفين والباحثين والأساتذة الباحثين إلى التعبئة، والانخراط القوي في إنجاح الإضراب العام الوطني، دفاعا عن الحقوق والحريات وصونا للكرامة، وتحصينا للمكتسبات.
