الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
اقتصاد

مارك ناصف مديرا عاما جديدا لمجموعة رونو المغرب

مارك ناصف مديرا عاما جديدا لمجموعة رونو المغرب

تم تعيين مارك ناصف مديرا عاما لمجموعة رونو المغرب ابتداء من فاتح مارس 2016، خلفا لجاك بروست الذي أحيل على التقاعد بعدما قضى 38 سنة بمجموعة رونو. في هذا الإطار سيشرف ناصف على جميع عمليات مجموعة رونو المغرب (رونو كوميرس، مصنع صوماكا بالدار البيضاء ومصنع رونو نيسان بطنجة).

ويشتغل مارك ناصف تحت الإشراف المباشر لبرنارد كامبيي، مدير العمليات بمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط والهند بمجموعة رونو.

ومارك ناصف من مواليد القاهرة بمصر سنة 1962، حاصل على دبلوم المعهد الكاثوليكي للفنون والمهن في مدينة ليل الفرنسية سنة  1984، والتحق  بالمدرسة العليا  للدراسات في مجال التسويق، وفي 2004 تابع تدريبا في إطار برنامج ستانفورد التنفيذي بجامعة ستانفورد. فبعد التجربة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية   Amc Jeep Renaultالتحق برونو في المكسيك مهندسا مشرفا على التجارب بمصلحة الدراسات اللامركزية بمصنع المحركاتGomez Palacio 

ولدى عودته إلى فرنسا بداية 1987 أشرف على مصلحة التوظيفات بالمقر المركزي للمجموعة ثم التحق  بمديرية الإنتاج والتكنولوجيات، وفي سنة 1991 انتقل إلى مصنع Palencia  بإسبانيا من أجل إطلاق سيارة لاغونا، وهناك أسس مصلحة المناهج اللامركزية للتركيب.

في سنة 1996 عاد إلى فرنسا ليلتحق بمصنع مانس حيث أشرف على مصلحة السلاسل الخلفية. ومباشرة بعد إبرام اتفاقيات التحالف بين رونو نيسان التحق سنة 2000 بالبرازيل في كوريتيبا، حيث أطلق صنع السيارات الفردية، الذي يعتبر أول مصنع تابع لرونو يصنع سيارات  نيسان، وفي 2002 أقدم على توحيد إدارتي السيارات الفردية والنفعية  في هذه المدينة  البرازيلية.

في 2004 عاد إلى فرنسا ليدير قسم جودة التصنيع  في جميع أنحاء العالم. وفي سنة 2006، وبينما كان فريق يعمل بشراكة مع المجموعة الهندية ماهيندرا لإطلاق لوغان في هذا البلد، أشرف مارك ناصف على مشروع توسيع علامة رونو بالهند. وتوجه إلى الهند في 2008، حيث أصبح الرئيس التنفيذي للمجموعة على الصعيد المحلي، وساهم في بناء مصنع جديد في تشيناي تابع لرونو  نيسان، كما أطلق علامة رونو  مع شبكة توزيع جديدة مباشرة بعد انتهاء الشراكة مع ماهيندرا.وفي منتصف سنة 2014، تم تعيينه مدير تنمية الأنشطة الدولية  في مصلحة الهندسة، المكلف بتطوير المراكز الدولية للهندسة.