دقت مؤسسة زمور للتنمية المستدامة ناقوس الخطر، بسبب المخاطر التي تهدد البيئة بمدينة تيفلت ونواحيها جراء الاستغلال السيء للملك الغابوي. كما سلطت المؤسسة الضوء على مشكل المطارح العمومية الذي لا زالت تعانيها المدينة والجماعات القروية المجاورة لها. حيث يتم استعمال غابة لقريعات كمطرح عشوائي منذ سنوات مما يهدد البيئة بهاته الغابة التي تعد المتنفس الوحيد للمدينة فضلا عما تخلفه من أضرار بالغة ومتعددة على الفرشة المائية والثروة الحيوانية وجودة الهواء وانتشار الإمراض جراء عملية استغلال الغابة كمطرح.
وكشفت مصادر من داخل المؤسسة أن المطرح العشوائي يستقبل حوالي مئات الاطنان من النفايات المنزلية يوميا، من بلدية مدينة تيفلت، إضافة إلى نفايات جماعتي سيدي علال البحراوي وسيدي عبد الرزاق. كما شكل هذا الموضوع اهتماما لدى الفاعلين بإقليم الخميسات وتيفلت والجماعات القروية المجاورة للغابة وكذا جمعيات المجتمع المدني التي سبق أن خاضت حملات ووقفات احتجاجية للدفاع عن هاته الثروة الطبيعية.
