الثلاثاء 22 إبريل 2025
سياسة

"محمد بنسعيد " يجمع المغاربة والجزائريين بمراكش في هذا التاريخ

"محمد بنسعيد " يجمع المغاربة والجزائريين بمراكش في هذا التاريخ

أصدر مركز محمد بنسعيد للدراسات والأبحاث، بلاغا، حول زيارته الأخيرة الجزائر، توصلت" أنفاس بريس" بنسخة منه،جاء فيه ما يلي:

في سياق التحضير للمناظرة الدولية التي يعتزم مركز محمد بنسعيد للدراسات والأبحاث تنظيمها بمبادرة مستقلة منه حول : )مسألة الصحراء والإضاءات المتفاعلة (خلال شهر أبريل بمراكش ،واستكمالا للاتصالات التي تقوم بها وفود من المركز إلى العديد من الدول ،توجه وفد من المركز برئاسة محمد بنسعيد وعضوية مصطفى بوعزيز و عبد اللطيف اليوسفي إلى الجزائر العاصمة من 2 إلى7 فبراير2016، حيث إلتقى هناك العديد من المسؤولين الجزائريين من أعلى مستوى والعديد من مسؤولي المكاتب السياسية للأحزاب الجزائرية من مختلف المشارب والأطياف.كما قابل العديد من نشطاء جمعيات المجتمع المدني الحقوقي والنقابي والشبابي ، إلى جانب ثلة من المثقفين والباحثين والإعلاميين – وذلك بموازاة مع حضور وفد المركز إلى جانب شخصيات مغربية وازنة فعاليات أربعينية القائد المغاربي المرحوم الحسين أيت أحمد التي نظمها حزب القوى الاشتراكية -.علما أن هذه الشخصيات لا علاقة لها بالتحضير للمناظرة.

وقد نجحت زيارة الوفد الثلاثي لمركز محمد بنسعيد في فتح أبواب النقاش حول الوضع المتأزم في المنطقة المغاربية ضدا على المصالح المشتركة للشعوب التواقة إلى التعاون والتكامل والتآزر ضد الأخطار المحدقة بالمنطقة وبمستقبل الأجيال الصاعدة .

وقد لقيت دعوة المركز صدى طيبا لتنظيم هذه المناظرة الدولية التي نتطلع إلى أن تكون مجالا للإنصات المتبادل والبحث الجماعي عن المخارج الضامنة للوحدة ولبناء فضاء مغاربي تسوده الديمقراطية والعيش الآمن.، وهو ما فتح لدينا أبواب الأمل مشرعة في احتمالات التقدم .خاصة وأن مستقبل الجزائر في المغرب تماما كما هو مستقبل المغرب في الجزائر وان بناء المغرب الكبير رهين بالتعاون والتفاهم والتآزر والتكامل بين بلدانه الخمسة.

هذا و إذ يأمل مركز محمد بنسعيد تعاون الجميع وتظافر كافة الجهود ، فإنه لن يألو  أي جهد في إنجاح هذه المناظرة الدولية التي يتمنى – مخلصا- أن تحضرها كافة الأطراف المعنية بالموضوع وأن تكون انطلاقة مرحلة جديدة تتوجه فيها بلدان المنطقة للمستقبل المشترك .