الجمعة 19 إبريل 2024
رياضة

عبد الكبير كدناوي: امحمد فاخر عنوان إخفاق المنتخب المغربي للمحليين رغم ما تم إنفاقه من مال عام

عبد الكبير كدناوي: امحمد فاخر عنوان إخفاق المنتخب المغربي للمحليين رغم ما تم إنفاقه من مال عام

خلال مراسيم تلقي وتبادل التعازي بمناسبة وفاة هرم كرة النهضة السطاتية أو النهيضة  العملاق "كباري" التقت "أنفاس بريس"، عبد الكبير كدناوي، مسير سابق، وفاعل جمعوي من مدينة سطات فاعتبر بأن لحظة التعازي هذه فرصة لأعزي فيها كرة القدم المغربية كذلك وتقدم بالورقة التالية، والتي هي عبارة عن أسئلة حارقة طالت عدة أطراف:

إن موضوع إقصاء الفريق المغربي المحلي بـ "شان" بدولة رواندا  حظي باهتمام  المواطنين المغاربة، وبالخصوص الجمهور الرياضي، الذي كان ينتظر بشغف كبير ظهور الفريق الوطني المحلي  ظهورا متميزا، وذلك بعد التصريحات غير المسؤولة  للسيد فاخر وحتى ومن طرف الزاكي، لكن الفريق يخفق مرة أخرى في هذه المحطة الإفريقية، وكان السيد فاخر هو بطل الإخفاق، رغم ما يتلقاه من  مبالغ جد مهمة من المال العام!!.
فهل فعلا يستحق السيد فاخر، تلك الأموال طيلة واحد و عشرين شهر؟
هل ما يسمى برابطة المدربين تقوم بواجبها  كمنظومة؟
هل الصحافة الرياضية تقوم بدورها كفاعل في مجال كرة القدم؟
هل اللاعبون الذين خاضوا تجارب احترافية، استفادت منهم الكرة المغربية كفاعلين أساسيين؟

ما هي المشاكل الحقيقية والجوهرية التي تتخبط فيها الكرة المغربية؟
وما هي المعايير التي تبني عليها جامعة كرة القدم قناعاتها؟ وهي تعلم أن أمين الرباطي، قد صرح واتهم امحمد فاخر على أنه وظف جملة من التلاعبات للفوز بالبطولة التي فازت بها الرجاء البيضاوي ونحن نعلم خطورة مثل هذه الاتهامات ولا يمكن أن تكون تلك تصريحات "الرباطي" من فراغ، فليس هناك دخان من دون نار كما يقال. وحتى التجربة التي كان من المفروض أن يستفيد منها لم تكن موفقة بالديار التونسية ومثل هذه الأمور تكون سببا في طرح أكثر من سؤال.
أما في ما يخص رابطة المدربين، وعلى رأسها المدعو القيدوم ماندوزا، هل من اجتهادات تذكر؟ هل من برامج سطرتموها انتم والموالين لكم؟ ما هو نصيب الكفاءات الحقيقية التي حصلت على دبلومات عالية بمجهودهم الخاص مقارنة بالمدربين الذين يشملهم عطفكم وتعاطفكم على حساب تطور وتنمية الكرة المغربية؟ وهل هؤلاء الذين تساندونهم بناء على كفاءتهم المفترضة تمكنوا من الولوج بهم إلى تكوينات ذات جودة عالية من خلال سهركم على إبرام شراكات برابطات أخرى على المستوى  الدولي.
هل اشتغلتم على تفعيل شراكات بين وزارة التربية الوطنية والتعليم بوزارة الشباب والرياضة، إسوة بالتجارب الناجحة للدول التي تتصدر قائمة الفائزين بالألقاب؟ أم أنكم لا تجدون بدا في الإنشغال بما هو ليس صالحا ولا يخدم الكرة المغربية لا من قريب ولا من بعيد؟.
أما في ما يخص الصحافة الرياضية، هل فعلا ما تروجون له والعمل الذي تقومون به نابع عن ضمير مهني وإخلاص لهذه المهنة الشريفة وتتابعون بكل تفان وإتقان مع الأخذ بعين الاعتبار المسؤولية الملقاة على عاتقكم؟ أم زاغت هذه المسؤولية عن الصواب من جراء تستركم وتجاهلكم للمصلحة العامة مقابل ربطكم لصداقات بالمدربين يغدقون عليكم بالهدايا والولائم مخافة فضحكم لهم ولممارساتهم سامحكم الله؟.
أما اللاعبون الذين حالفهم الحظ في خوض غمار التجارب الاحترافية واستفادوا من جملة من الامتيازات.. ماذا استفادت من تجربتهم المملكة المغربية على مستوى كرة القدم؟ بل ولماذا لم تستفد  منهم؟ 

وفي الآخير، أقول بكل تأكيد بأن البلوغ إلى منصب معين ليس هدفا في حد ذاته بل هو مسؤولية والسلام.