الأربعاء 25 سبتمبر 2024
مجتمع

جمودي، أستاذ متدرب: مسيرة الأحد قائمة واتهامنا بتسييس الملف اختراع حكومي

جمودي، أستاذ متدرب: مسيرة الأحد قائمة واتهامنا بتسييس الملف اختراع حكومي

في أفق تنفيذ قرار مسيرة الرباط يوم الأحد 24 يناير الجاري، وعلى إثر بلاغ الحكومة الذي فاجأ الرأي العام الوطني بخصوص إصرار حكومة بن كيران على عدم تراجعها عن المرسومين اللذين تسببا في احتقان كبير داخل كل مركز التكوين الجهوية للأساتذة المتدربين، فضلا عن تأكيد ذات البلاغ على منع مسيرة الرباط. أجرت " أنفاس بريس " حوارا مع الأستاذ المتدرب نضال جمودي من مركز بني ملال وكان هذا نص الحوار:

كيف تجري الاستعدادات والتعبئة بين تنسيقيات ولجن الدعم والجبهات بمختلف مدن المغرب لخوض مسيرة 24 يناير، وكيف هي معنويات الأساتذة المتدربين بمركزكم؟

الاستعدادات تجري على قدم وساق والتنسيقية الوطنية خصصت يومين ترتيبيين للمسيرة، فيما لجان الدعم عبأت قواعدها للمشاركة المكثفة في المسيرة ومعنويات أساتذة بني ملال المتدربين جد  مرتفعة.

كيف استقبلتم بلاغ الحكومة الذي أصر على عدم التنازل عن المرسومين ومنع المسيرة ؟

كنا نتوقع أن يقدم البلاغ مقترح حلول أو أن يدعو التنسيقية الوطنية للجلوس إلى طاولة الحوار أو التراجع عن المرسومين المشؤومين اللذان يضربان في العمق الحق في التوظيف ويستهدفان  بالأساس المدرسة العمومية. وإذا بنا نفاجأ ببلاغ لا يخلو من لهجة التهديد والترهيب والتملص من المسؤولية ضربا بعرض الحائط ما يضمنه الدستور بعلاته من حق في الاحتجاج والشيء الذي يدل عن استمرار عقلية المخزن في التعاطي مع الملفات المطلبية، وما مجزرة إنزكان سوى أبلغ دليل على ذلك.

هل مازالت المسيرة قائمة ؟

طبعا، وهناك من التحق بالعاصمة الرباط تفاديا لأية عراقيل سواء في النقل أو مضايقات السلطات.

كيف تتوقعون تعامل قوات الأمن مع الأساتذة المتدربين، وهل اتخذتم الاحتياطات اللازمة لتفادي وقوع اصطدام مع قوات الأمن بعد بلاغ الحكومة؟

أؤكد على أن مسيرتنا سلمية ومطالبنا مشروعة للغاية فلماذا الاحتياط؟.

ما هي الطرق المعتمدة على  تدبر مواردكم المالية لتعبئة الأساتذة المتدربين ( النقل / التغذية / اللوجيستيك ...)؟

نعتمد غالبا على أموالنا الذاتية ومبالغ بسيطة تأتينا عبر لجان الدعم خصوصا إذا علمنا أن الأستاذ المتدرب يشكو الفاقة.

كيف تردون على من يتهمكم بتسييس قضيتكم من طرف جماعة العدل والإحسان؟

الحكومة أصبحت معزولة سياسيا، لذا فمن الطبيعي أن تطلق الاتهامات يمينا وشمالا في حين أن لجان الدعم مكونة من مختلف الإطارات السياسية والنقابية. وتبقى التنسيقية مستقلة تنظيميا عن كل مشرب سياسي.