الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
مجتمع

"اناير" الفلاحي بريء من ارتفاع أثمنة الدواجن

"اناير" الفلاحي بريء من ارتفاع أثمنة الدواجن

بين درهم ودرهمين، ارتفع ثمن الكيلوغرام الواحد من الدواجن، الدجاج الرومي والديك الحبشي، حيث انتقل ثمن الدجاج المعروف بالرومي والطاوسي من 16 و18 درهما، على التوالي إلى 17 و18 درهما، في حين عرف ثمن "بيبي"، زيادة بدرهمين. الأمر لا يتعلق بمناسبة السنة الفلاحية اناير، المقرر الاحتفال بها اليوم الأربعاء، بل بارتفاع ثمن الكتكوت حيث بلغ 4،5 دراهم بعد أن كان لا يتجاوز درهما واحدا. ومن المتوقع أن يعرف الثمن ارتفاعا في الأسابيع المقبلة.

وحسب مصادر من جمعية تربية الدواجن، فإن السوق المغربية سجلت استهلاك، تقريبا، 7،5 ملايين من الدواجن أسبوعيا، بين شهري فبراير ويوليوز برسم سنة 2015، ليرتفع الاستهلاك فيما بعد، بمناسبة فصل الصيف.. وزاد من ذلك الحالة الصحية للحوم الحمراء، مما رفع من الإقبال على اللحوم البيضاء. وتعرف الفترة الحالية انخفاضا في الإنتاج، نتيجة تراجع استيراد الدجاج الإناث، أو ما يعرف عند المربين بـ "الأم". ومن المنتظر أن يعود الثمن للانخفاض مع شهر فبراير المقبل..

وعدد المصدر، أسباب ارتفاع أثمنة الدواجن إلى جانب انخفاض الإنتاج، وقلة العرض، إلى أسباب أخرى تتعلق بغياب المراقبة من الأجهزة المختصة، خصوصا في الأسواق الشعبية، وكذا مشاكل تربية الدواجن في الفترة الحالية من السنة، مع ظهور أمراض موسمية في بعض المناطق، وانخفاض درجة الحرارة مما يؤدي إلى نفوق الدواجن في الحظائر، أو ارتفاع نسبة المرجوعات منها، وكذا ضعف جودة الأعلاف في بعض المناطق، كما أن بعض المربين يضطرون لإخراج الدواجن قبل فترتها الطبيعية.