الأحد 20 إبريل 2025
سياسة

من المستفيد من تحويل الأساتذة المتدربين إلى "حطب جهنم" في المواجهة بين العدل والإحسان والحكومة؟

من المستفيد من تحويل الأساتذة المتدربين إلى "حطب جهنم" في المواجهة بين العدل والإحسان والحكومة؟

يبدو أن القادم من الأيام سيحمل العديد من المعطيات بشأن حقيقة ماحدث بإنزكان يوم الخميس 7يناير 2016 عقب إقدام مجموعات من الطلبة المنتمين إلى ما يسمى بـ"التنسيقية الوطنية للمتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين" في إطار خطواتهم التصعيدية، التي انطلقت منذ 7 أكتوبر 2015، بمحاولات لتنظيم مسيرات احتجاجية، بعدد من المدن، للمطالبة بحذف المرسومين المتعلقين بفصل التكوين عن التوظيف.

وحسب مصادر محلية فهذه المسيرات "لم يتم التصريح بها وتم تبليغ قرارات منعها للمعنيين بالأمر ومع ذلكفإن بعض الطلبة أصروا على تنظيمها في خرق تام للقانون. الخاص بالتجمعات العمومية."

وأضاف المصدر أنه "أمام ذلك قامت السلطات المحلية والقوات العمومية في امتثال تام للضوابط والأحكام القانونية بمحاولات لثني المحتجين عن الاستمرار في خرق القانون ومطالبتهم بفض تجمهراتهم، وهو ما استجاب له الطلبة بكل من فاس وطنجة."

لكن وعلى خلاف طنجة وفاس- يضيف المصدر- قامت مجموعات المحتجين بكل من الدار البيضاء ومراكش وإنزكان، و "بتشجيع من بعض الأطراف التي اعتادت الركوب على بعض المطالب الفئوية لإذكاء الفوضى، فقد عمدت إلى تحدي القوات العمومية واستفزازها والإقدام على محاولة اختراق الطوق الأمني لدفعها للمواجهة مما خلف نوعا من الفوضى والتدافع وسط المحتجين أدى إلى وقوع إصابات خفيفة وتسجيل حالات عديدة من التظاهر بالإغماء في صفوف المتظاهرين."