كيف يمكن للعلاقات العامة والتواصل ما بين الصحافة والشركات والمؤسسات أن تتطور وأن تكون إيجابية أكثر في علاقاتها مع وسائل الإعلام وبالتالي في علاقاتها مع المواطنين، خاصة مع ارتفاع نسبة استعمال الانترنيت ووسائل التواصل الاجتماعي؟ هذا ما حاولت الجمعية المغربية للتسويق والتواصل AMMC الإجابة عنه خلال اللقاء الذي نظمته مساء أمس بمقر المدرسة العليا للتجارة والأعمال ESCA.وأوضح خالد بادو، رئيس الجمعية المغربية للتسويق والتواصل، في تصريح ل"أنفاس بريس"، أن العالم اليوم يعرف عدة تحولات سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو على مستوى الحلول التكنولوجية التي تتوفر في السوق، هذا التحول لابد أن يكون له أثر على جميع ما يتعلق بتدبير الأعمال من بينها التواصل، والتسويق، والعلاقات العامة، والعلاقات ما بين الشركات ووسائل الإعلام والمواطنين. اليوم، إذا لم يكن هناك تحول سريع في تأقلم وسائل الإعلام والمعلنين والشركات في استعمال وسائل التواصل الاجتماعي والانترنيت بشكل عام، ستكون هناك هوة واسعة ما بين الشركات والمعلنين من جهة والمواطن أوالمتلقي الذي يستعمل الانترنيت من جهة أخرى- إذ أن  أكثر من نصف المغاربة يلجون للانترنيت وحوالي 7 مليون مغربي مشترك في الفيسبوك- الذي سيبحث عن المعلومة في مكان آخر مع الخطر الذي يحمله هذه التوجه خاصة إذا كانت وسائل التواصل التي يأخذ منها المعلومة خاطئة.