الأحد 20 إبريل 2025
سياسة

مدير موقع كزاوي: مكتب مجلس الدار البيضاء "يستقبل" الإعلام بأبواب موصدة

مدير موقع كزاوي: مكتب مجلس الدار البيضاء "يستقبل" الإعلام بأبواب موصدة

اعتبر ناجي معدوم، مدير موقع "كزاوي"، أن قرار منع مصور "كزاوي"خلال أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس مدينة الدار البيضاء، التي انعقدت صباح يوم الأربعاء 23 دجنبر 2015. غير مقبول ومستفز والهدف منه التضييق على العمل الصحافي بصفة عامة والدور الذي يقوم به موقع كزاوي، كموقع متخصص في تتبع الشأن المحلي لجهة الدار البيضاء سطات بصفة خاصة.

وأضاف معدوم، في تصريح ل"أنفاس برس" ، قائلا:" يبدو أن تغطيتنا المتواصلة للعمل الجماعي داخل الجماعة الحضرية للدار البيضاء، أصبحت تضايق بعض المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي بالمدينة، من بينهم عبد الصمد حيكر، النائب الأول لعمدة الدار البيضاء،المسير الفعلي لشؤون المدينة، خاصة أن رئيس المجلس عبد العزيز العماري، بحكم مسؤوليته الوزارية دائماً في الرباط. الأمر الذي جعل تغطية الموقع للشأن المحلي البيضاوي تغضبه رغم أننا نقوم بعمل مهني وبعيد عن الحسابات السياسية الضيقة أي أننا نقوم بعملنا في إطار أخلاقيات المهنة والضوابط التي يقوم عليها العمل الصحافي. هدفنا إخبار الرأي العام بكل صغيرة وكبيرة تحدث داخل المجلس.

ويرى مدير موقع " كزاوي" أن العمل الذي يقوم به الموقع  ربما أصبح يقلق عبد الصمد حيكر، النائب الأول للعمدة، الأمر الذي دفعه لمنع مصور "كزاوي"من تغطية أشغال المجلس بمبررات واهية. وهي أننا يجب أن نأخذ إذنا من المجلس قبل أن نقوم بواجبنا، هذا مع العلم أن مصور الموقع يحضر دائماً  لدورات المجلس، وفي الدورة الاستثنائية الأخيرة لمجلس المدينة حضر وسجل نفسه في لائحة الحضور وحصل كباقي الزملاء الصحافيين على "الباذج" بمعنى أن كل الإجراءات القانونية قمنا بها والموقع معروف داخل أوساط المنتخبين والمتتبعين للشأن المحلي.

وحيا معدوم، الزملاء الصحافيين الحاضرين أثناء الدورة الذين عبروا عن تضامنهم مع مصور موقع كزاوي، وقرروا مقاطعة الندوة الصحافية التي كان سيعقدها العمدة على هامش الدورة الاستثنائية. واعتبروا-يقول محاورنا-  في بيان وقعه جميع المنسحبين أن سلوك نائب العمدة هو عمل استفزازي يندرج في إطار التضييق على حرية الصحافة والعمل الصحافي ويسلط الضوء على اختلالات العملية التواصلية داخل المجلس برمته.

وشدد مدير موقع كزاوي، أن المكتب الحالي لمجلس مدينة الدار البيضاء منذ انتخابه سن سياسة إغلاق الأبواب والنوافذ في وجه وسائل الإعلام، بحيث أن الزملاء الصحافيون يواجهون صعوبة كبيرة في الحصول على المعلومة المرتبطة بتدبير الشأن المحلي، فنواب العمدة الذين كانوا بالأمس يتصلون بالصحافيين من أجل تبليغهم بأخبار المجلس السابق الذي كان يقوده العمدة ساجد. نجدهم الآن عندما أضحوا في التسيير يرفضون الحديث لوسائل الإعلام وعلى رأسهم عبد الصمد حيكر. الذي يرفض الإجابة عن أسئلة الصحافيين وإخبارهم ما يروج داخل المجلس.

وأوضح الزميل ناجي معدوم، أن جميع الصحافيين نددوا بهذه الوضعية وبالتعامل السلبي من طرف المكتب المسير، ويطالبون من العمدة تصحيح الوضع وتمكينهم من جميع الوسائل التي تساعدهم للوصول إلى المعلومة وممارسة حقهم الدستوري وإخبار الرأي العام.