عبر حسن الدرهم، النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي، عن ارتياحه من قرار المجلس الدستوري تجريده من عضوية مجلس النواب، استنادا إلى ترشحه باسم حزب التجمع الوطني للأحرار في انتخابات الغرفة الفلاحية بجهة الداخلة.
وقال في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، "إن الخير فيما اختاره الله". مضيفا: "ستكون هذه الفترة المتبقية من ولاية مجلس النواب، فترة تأمل أعيد فيها ترتيب أوراقي السياسية.. وأنا رهن إشارة ملكي لخدمة قضايا بلدي، مادام أن ذلك غير مقتصر فقط على التمثيلية البرلمانية".
وحول لونه السياسي الذي سيدخل به غمار الانتخابات التشريعية المقبلة، جدد الدرهم التأكيد على خلوته السياسية: "المهم عندي أن الروح الوطنية التي أشتغل بها، هي نفسها ولن تتزحزح بتغير الصفات".
يذكر أن قرار المجلس الدستوري، الصادر أمس، جرد عضوية أربعة نواب من مجلس النواب، وهم: طارق القباج، برلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي ترشح مستقلا في الانتخابات الجماعية الأخيرة، ونبيل بلخياط رئيس الفريق الحركي السابق الذي قرر الترشح باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، وزين الدين حواص، برلماني الأصالة والمعاصرة الذي ترشح باسم حزب الاستقلال، ثم البرلماني عن الفريق الاشتراكي حسن الدرهم، الذي اختار ألوان "الحمامة" في انتخابات الغرفة الفلاحية بالداخلة.