في شكاية ثالثة موجهة إلى وزير التعليم ونائبه بزاكورة ومدير أكاديمية سوس ماسة درعة، عبر البريد المضمون، يتوفر موقع "أنفاس بريس" على نسخ منها، يطالب فيها عضو المكتب الوطني للكونفدرالية الوطنية لجمعية آباء وأمهات التلاميذ بالمغرب وعضو فدرالية جمعية آباء وأولياء تلاميذ إقليم زاكورة (ع.ع) هذه الجهات بوضع حد لظاهرة تعاطي الساعات الإضافية المؤدى عنها، التي نتج عنها عدم تكافؤ الفرص بين تلاميذ الإقليم. ويتعلق الأمر، حسب الشكاية، بثلاثة أساتذة، ينتمي اثنان منهم للثانوية التأهيلية أحمد بناصر (م.ح) و(او.م)، والآخر من إعدادية سيدي أحمد بن على (ح.ع)، والذين تحدوا المذكرة الوزارية رقم 233 واستفسارات النيابة لهم، ومازالوا يمارسون الساعات الإضافية (20 ساعة في الأسبوع) بمدرسة البرامس الخاصة.

وفي السياق نفسه اعتبرت الشكاية استفسار نيابة التعليم بزاكورة لهؤلاء الأساتذة لعدة مرات، ما هو إلا در للرماد في العيون وتضليل للرأي العام، لكون نيابة وزارة التربية الوطنية لم تقم بالواجب الذي تفرضه المذكرة الوزارية من تشكيل للجنة في الموضوع، واتخاذ الإجراءات التأديبية في حق المخالفين. وهذا يشكل في حد ذاته إخلالا بالواجب المهني، من أجل التستر على هذا النوع من الأساتذة.