الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
مجتمع

محمد هرو، أحد أبرز وجوه المقاومة بتافوغالت في ذمة الله

محمد هرو، أحد أبرز وجوه المقاومة بتافوغالت في ذمة الله

غادرنا إلى دار البقاء، مساء أمس الجمعة، السيد محمد هرو، أحد الوجوه البارزة في المقاومة الشعبية ضد الكولونيالية الفرنسية في جبال يزناسن وفي تافوغالت معقل جيش حركة التحرير التي فجرها مواطنو ومواطنات الجهة الشرقية.

وبرحيل السيد محمد هرو طويت صفحة من أهم صفحات كتاب المقاومة اليزناسنية التي فقدت هايدلينا مقاومين وأبطال أمثال عبدالقادر الموساوي والعمراوي وآخرون لا يتسع المجال هنا لذكرهم جميعا.

السيد محمد هرو فارقنا وذاكرة المدينة معه، عرفناه مواطنا مثقفا ورجلا شهما وعطوفا، وكان شخصية متميزة ساهمت في بناء المدينة في مستويات عدة، ويعد أول كاتب عمومي في مدينتنا، حوَّل مقره السابق الكائن بشارع محمد الخامس إلى بلدية موازية يلجأ إليها المواطنون والمواطنات أبناء أبركان وكل القرى المجاورة للمدينة. إنها وقفة عز لأعز رجل فقدناه وفقدته الجهة الشرقية.

لقد صارع المرض وكان مقاوما لها إلى أن وافته المنية، إنا لله وإنا إليه راجعون.