قال يوسف أوجعو، أحد العمال المطرودين من شركة الأمن الخاص المتعاقدة مع شركة أسيما بالحاجب بتاريخ 26 نونبر الماضي، أي بعيد الافتتاح الرسمي للسوق الممتاز " أسيما " بالحاجب إن 16 عاملا سابق لهم أن تعاقدوا مع شركة الأمن الخاص تعرضوا للطرد التعسفي من طرف الشركة بعد مرور فترة قصيرة لا تتعدى 30 يوما بالإضافة الى أسبوع خاص بالتدريب، وأشار أوجعو لـ " أنفاس بريس " أن خمسة شبان سبق لهم أن اجتازوا المقابلة قبل الالتحاق بالعمل " يعتبرون ضمن المطرودين ، موضحا أنه قبيل افتتاح السوق الممتاز تم إعلامهم بتعزيز عناصر الأمن الخاص ب 20 عنصرا إضافيا لضمان مرور الافتتاح الرسمي للسوق في أفضل الظروف، مشيرا أن هذه العناصر الجديدة تم إخبارها أنها ستخضع فقط للتدريب على أساس الاحتفاظ ببعض العناصر منهم فقط وهو ما يؤكد – حسب قوله – تلاعبات شركة الأمن الخاص بالقانون، وأضاف أن الشبان المتعاقدين مع شركة الأمن الخاص وقعوا على عقود عمل دون الإطلاع على مضامينها علما أنها لم تكن في حقيقة الأمر سوى عقود لأداء مهمة تنتهي بانتهاء المهمة الموكولة للعمال.
وكان العمال المطرودون قد قاموا بوقفة احتجاجية ليتم استقبالهم من طرف باشا مدينة الحاجب بحضور كل من مدير " أسيما " الحاجب والمدير الجهوي لـ " أسيما " وهو الاجتماع الذي لم بفضي إلى نتيجة.
من جانب آخر، أشار بعض العمال المطرودين لـ " أنفاس بريس " الى أن هناك أيادي خفية تضم بعض المنتخبين وبعض الأعيان بالحاجب تلاعبت بقضية المطرودين لتحقيق مآرب خاصة، مؤكدين أن العديد من الاتصالات التي أجريت بالمجلس البلدي وكذا بعمالة الحاجب لم تفضي لأي نتيجة مما جعلهم يلجئون الى مندوب الشغل بمكناس للمطالبة بالتعويض عن الطرد التعسفي والتعويض عن الساعات الإضافية، ويرتقب أن يصدر مندوب الشغل تقريرا عن الوضع في غضون 10 أيام القادمة.
يذكر أن شركة " أسيما " بالحاجب التي تم افتتاحها أواخر الشهر الماضي، وتشغل حوالي 30 من الأطر الإدارية، بالإضافة إلى حوالي 30 مستخدما، ووفق مصادر من عين المكان فإن معظم الأطر الإدارية تنحدر من مدن فاس والدار البيضاء والرباط ، علما أن دفتر التحملات الذي وقعته " أسيما " يقضي بمنح الأولوية لأبناء مدينة الحاجب في التشغيل.
