اعتبرت رقية الدرهم، برلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن الوفد المغربي المشارك في الدورة السابعة لقمة المدن الإفريقية والحكومات المحلية المنعقد بمدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، امام تحديات كثيرة وكبيرة. لاسيما مع قوة العلاقة التي تجمع الجارة الجزائر مع جنوب إفريقيا، وتحيز هذه الأخيرة ضد المغرب في قضيته الوطنية.
وشددت البرلمانية الاتحادية، في تصريح لـ "انفاس بريس" على هامش الدورة السابعة لقمة شبكة مدن إفريقيا، قائلة : " يجب على الوفد المغربي أن يدافع بقوة على الطرح المغربي، وأن نعمل على تقوية الروابط الاقتصادية مع جنوب إفريقيا، وهو ما أعتقد أنه سيعزز التواجد المغربي في الشق الجنوبي من دول القارة السمراء."
وحول موضوع مشاركتها في إحدى الورشات الموضوعاتية للقمة، أكدت رقية الدرهم، على أن مشاركتها في القمة السابعة الإفريقية ، ستكون حول التنمية في الأقاليم الصحراوية النموذج التنموي الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس، في الذكرى الاربعين للمسيرة الخضراء، وكذلك التحولات التي طرأت على المنطقة من ناحية البنيات التحتية والشق الاقتصادي والتنموي بالأقاليم الجنوبية بشكل عام، وستتطرق الدرهم في مداخلتها لمشاركة الساكنة في التنمية الاقتصادية ومشاركة المرأة بصفة خاصة ومشاركة الشباب، في تعزيز التنمية الاقتصادية للمنطقة.
