تستعد مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، لاحتضان الدورة السابعة للقمة الإفريقية للحكومات المحلية "أفريسيتي 2015"، والتي ستنعقد في الفترة الممتدة ما بين 29 نونبر 3 دجنبر 2015، وتحمل الدورة السابعة شعار ""بناء مستقبل إفريقيا مع الساكنة"، كما ستخصص القمة لمناقشة الاستراتيجيات الملائمة لتحسين ظروف عيش الساكنة على المستوى المحلي. وستتيح أنشطة القمة الفرصة لمختلف الشبكات التي تعنى بالشأن المحلي لتقديم مقترحاتها والمساهمة في النقاش حول القضايا التي تهم الشأن الإفريقي المحلي.
وكشفت مصادر لـ "أنفاس بريس" أن الوفد المغربي الذي تشرف عليه وزارة الداخلية بمشاركة الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات التي يرأسها فؤاد العماري، العمدة السابق لمدينة طنجة، يعول بشكل كبير على اشغال القمة السابعة للحكومات الإفريقية من أجل تعزيز وجود المملكة في القارة الإفريقية، وكذلك الدفاع عن المكتسبات والتوصيات التي خرجت بها القمة في دورتها الخامسة بمراكش سنة 2009، والدورة السادسة بدكار سنة 2012. وربط علاقات قوية مع حكام الجماعات المحلية في مختلف الدول الإفريقة.
الأمر الذي جعل الوفد المغربي –تقول مصادر أنفاس بريس- الذي يضم رؤساء بعض الجهات، وعمداء المدن ، ورؤساء عدد من الجماعات المحلية ومنتخبين، يعقد اجتماعات ماراطونية طيلة الشهور الماضية من اجل تنسيق الجهود ووضع استراتيجية العمل خاصة في المحطات المهمة من القمة. وتعزيز الحضور المغربي من خلال التميز في الرواق المملكة المغربية الذي سيحتضنه معرض المدن الإفريقية إلى جانب أكثر من 500 عارض يمثلون قطاعات أنشطة مختلفة. حيث من المنتظر أن يشارك في الرواق المغربي عدد من المؤسسات كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، والجمعية المغربية لرؤساء الجماعات المحلية AMPCC، ومؤسسة صندوق الإيداع والتدبير والمكتب الوطني للماء والكهرباء...
وتأتي قمة جوهانسبورغ بعد قمة أبيدجان بالكوت ديفوار سنة 1998، والقمة الثانية بناميبيا سنة 2000، وياووندي بالكاميرون في العام 2003 ثم نايروبي بكينيا سنة 2006 ومراكش في 2009، والسينغال سنة 2012.
