بعد نشر مقال في العديد من المواقع الإلكترونية بعنوان: "شركة التأمين سهام تُعوض تلميذة بشيك قيمته 30 درهما بعد تعرضها لكسور"،أصدرت الشركة بلاغا ،توصلت به "أنفاس بريس" بنسخة منه، تضمن التوضيحات التالية:

»يوم 28 مارس 2013، وليس 2011 كما ورد في المقال، توصّلت سهام للتأمين بتقرير عن حادث إغلاق مباغت لأحد الأبواب أصيبت على إثره تلميذة برضوض على مستوى إبهام يدها اليمنى. وعملا بما تقتضيه الإجراءات، بادرت سهام للتأمين في اليوم الموالي للحادث بمراسلة عائلة التلميذة طالبة منها الإدلاء بالوثائق الدّاعمة المطلوبة لدراسة الملف والإفراج عن التعويضات.

وبتاريخ 14 يناير 2015، توصّلت سهام للتأمين بالعديد من الوثائق من بينها وصل أداءٍ بقيمة 30 درهما عن إنجاز صورة بالأشعة بتاريخ 14 مارس 2013. ولم تكن بين الوثائق المدلى بها في الملف أي فاتورة أخرى.

ونتيجة لذلك، قامت سهام للتأمين فوراً بتسديد النفقات الطبية المُعلَّلة، أيْ مبلغ 30 درهما الذي تم تسليمه للعائلة بعد أن أنجز أب الطفلة مسطرة المصادقة على صحة الإمضاء الوارد في وصل التعويض، ولم يُبد ذات الأب أي اعتراض بخصوص ذلك.

ونظرا لعدم وجود كسر في الإبهام، حيث تعرّض لرضوض فقط، فقد حدد الطبيب الاستشاري لسهام للتأمين نسبة العجز الجزئي الدائم في 0%، وذلك تماشياً مع التوجيهات الجاري بها العمل.

هكذا، وعكس ما ورد في المقال المذكور، لم يتم إبلاغ سهام للتأمين في أي وقت من الأوقات بطلب يتعلق بدفع تعويض قدره 5000 درهم.

وفي حال كانت هناك وثائق أخرى يُراد الإدلاء بها في الملف، فإننا في سهام للتأمين مستعدون لاستلامها ومعالجتها في أقرب الآجال».