لحسن حداد، وزير السياحة المحسوب على الحكومة الملتحية التي يترأسها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية "الملتحي" عبد الإله بنكيران، بعد أن فشل في معظم المخططات السياحية بمختلف ألوانها، وفقد البوصلة للرفع من النشاط السياحي، خلع عباءة الوزير وارتدى عمامة المفتي، مدافعا عن العلاقات الجنسية خارج مؤسسة الزواج في حوار أجراه معه موقع "سي إن إن عربية". الوزير نسي في فتواه أنه يطعن من الخلف زميله في الحكومة مصطفى الرميد وهو يطالب بمنع تجريم وتحريم العلاقات الجنسية 'الرضائية". وفقد "حداد" الحكومة كل الفرامل وهو يصنف المثلية الجنسية في قائمة الحريات الشخصية.
فتاوى لحسن حداد لم تمر بردا وسلاما، وخلقت سجالا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وأقوى رد هو ما جاء في تعليق فاطمة مستغفر، محامية وبرلمانية سابقة باسم الحركة الشعبية، والتي قالت:
إذا لم تستحي فافت (من الفتوى) بما شئت...
ترخيص ضمني لأصحاب الفنادق.....في غفلة الحكومة المسلمة....التي أصبحت مسالمة...."
دعوة حداد علنية وصريحة ورسالة مباشرة لحلفائه "الملتحين" في الحكومة بأن موقفه الشخصي يتطابق موقف حزبه المناهض لفصول القانون الجنائي التي تجرم هذا النوع من العلاقات، ودعوة ورسالة صريحة إلى أن تشجيع العلاقات الجنسية خارج مؤسسة الزواج ومغازلة المثليين هو تشجيع للسياحة الوطنية ولو كانت على حساب تشجيع "الدعارة"، ويكفي الإشارة إلى الفيديو الذي انتشر أخيرا على مواقع التواصل الاجتماعي لسائحين خليجين بأحد الفنادق المغربية المصنفة مع فتاتين مغربيتين في مشهد جنسي فاضح.. هو مشهد من ملايين من المشاهد التي تحدث بالفنادق والفيلات والشقق المفروشة، وأبطاله سياح أجانب يبحثون عن اللذة ونوع العلاقات الجنسية التي يدافع عنها مفتي الديار لحسن حداد.
